لماذا يلجأ الأشخاص للتزييف؟.. أكثر الأكاذيب شيوعًا في «السيرة الذاتية»
أول ما يُطلب منك تقديمه عند التقدم لوظيفة جديدة هو السيرة الذاتية الخاصة بك، فيصعب على شخص لا يملك سيرة ذاتية أن يتقدم لشغل وظيفة ملائمة، ولذلك يمكن اعتبارها الأساس لأي عمل مستقبلي.
ولكن يبدو أن بعض الأشخاص يكونون غير صادقين تمامًا بشأن المعلومات الخاصة في سيرتهم الذاتية، على أمل منهم أن يُحسن ذلك من فرص قبولهم بالوظيفة.
ووفق لمسح حديث فإن 55% من أصحاب السير الذاتية كذبوا على الأقل مرة واحدة في السيرة الذاتية لهم عند التقدم لوظيفة جديدة.
المسح الذي شمل 1785 شخصًا فوق 18 عامًا، وأجرته مؤسسة «StandOutCV»، كشف عن ارتفاع عمليات البحث في محرك «غوغل» عن كيفية تزييف السيرة الذاتية ليصل لنسبة 48% خلال 2022، وخاصة فيما يخص تزوير مرجع الوظيفة.
وتتضمن الدراسة 8 أكاذيب أكثر شيوعًا في تزييف السير الذاتية، والنسبة المئوية لكل كذبة منهم، وهم وفقًا للبحث:
- خبرة العمل السابقة: 55.4%.
- المهارات: 43.1%.
- الدرجة الجامعية «أو ما يعادلها»: 41%.
- التفاصيل الشخصية، مثل العمر أو الموقع أو الاسم: 39.5%.
- تفاصيل المدرسة الثانوية: 39.2%.
- معلومات الراتب: 33.6%.
- مهارات البرامج أو المعدات الخاصة بالوظيفة: 33.5%.
- مراجع صاحب العمل: 21%.
اقرأ أيضا : كيفية كتابة السيرة الذاتية.. أسرار تميزك عن غيرك
المهن الأكثر تزييفًا للسير الذاتية
أما عن المهن التي تشهد وجود أكبر المزيفين في السير الذاتية، فهي التصنيع وفق البحث، حيث يزيف 72% من المتقدمين لمهن تتعلق بالتصنيع حقيقة معلوماتهم.
وتأتي المهن المتعلقة بالرعاية الصحية في المرتبة الثانية لأكثر المتقدمين المزيفين في سيرهم الذاتية بنسبة 64%، ويحل خلفها المهن المتعلقة بالفن بنسبة 63%.
وخلصت الدراسة إلى أن الرجال أكثر كذبًا من النساء عندما يتعلق الأمر بتزييف المعلومات في السير الذاتية، واعترف 59.9% من الرجال المشمولين بالدراسة بتلفيق المعلومات بالسيرة الذاتية، مقابل 50.6% فقط من النساء.
وحول أسباب كذب الناس بشأن معلومات سيرهم الذاتية، أكدت الدراسة أن البعض يغير من معلوماته الشخصية لتجنب التمييز العنصري.
وأجرت جامعة تورنتو عام 2017 دراسة أكدت أن الأسماء من أصول صينية أو باكستانية أو هندية كانت أقل احتمالاً في الحصول على مقابلة بناءً على الاسم بنسبة 28%، حتى لو تطابقت سيرهم الذاتية مع أسماء أخرى.