«هاري» و«ميغان» يضعان شروطهما للتصالح مع العائلة المالكة.. فما هي؟
مسلسل المشكلات المتتالية بين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع العائلة المالكة في المملكة المتحدة مازال مستمرًا، المشكلات موجودة منذ البداية قبل وفاة الملكة إليزابيث الثانية ولكن دائمًا ما كانت تُكبح في مهدها ولكن بعد وفاة الملكة الأمر اختلف تمامًا.
وفي برنامج وثائقي جديد، كشف هاري وميغان، عن أسباب تركهما للعائلة المالكة، مُطلقين الاتهامات لوسائل الإعلام البريطانية باختراق الخصوصية والعنصرية، ولوم للعائلة المالكة لعدم اتخاذ اللازم للدفاع عنهما.
ويسعى دوق ودوقة ساسكس إلى عقد قمة مع أفراد العائلة الملكية، لسببين في مخيلتهما، الأول الحصول على اعتذار العائلة، بجانب توضيح الصورة وإزالة المخاوف بين الطرفين.
اقرأ أيضا : حقيقة مغادرة الأمير هاري وميغان ماركل احتفالات اليوبيل البلاتيني بسبب الميراث
واقعة عنصرية في القصر الملكي
وأثارت واقعة جديدة سخط ميغان وزوجها الأمير هاري، بعد أن تعرضت ناشطة بريطانية الجنسية صاحبة بشرة داكنة، إلى واقعة عنصرية من قبل موظفة في القصر الملكي البريطاني.
ووجهت بطلة الأزمة الليدي هاسي، التي تعمل بالقصر الملكي، ومن عائلة بريطانية عريقة، أسئلة محرجة وتحمل كلمات عنصرية، للناشطة البريطانية من أصول كاريبية «نغوزي فولاني»، رئيسة جمعية معنية بمحاربة العنف الأسري، خلال فاعلية في قصر باكنغهام.
وعبرت «فولاني» عن استياءها مما حدث، حيث أكدت أكثر من مرة أنها وُلدت وعاشت حياتها في بريطانيا خلال الفاعلية، ولكن الليدي «هاسي» استمرت في تكرار سؤالها عن أصولها ومن أين جاءت، وتعجبت الناشطة من طرح هذه الأسئلة.
ونتيجة لتلك الواقعة استقالت الليدي «هاسي» عرابة ولي العهد الأمير وليام، والسيدة الأهم في الحاشية الملكية بصفتها وصيفة الملكة إليزابيث الثانية لمدة 60 عامًا، من دورها في العائلة الملكية، بجانب الاعتذار عما بدر منها، في اجتماع جمعها مع الناشطة «فولاني».
ويرى الدوق والدوقة هاري وميغان، أن هناك معايير مزدوجة في التعامل داخل الأسرة المالكة، وفق ما ذكر مصدر لصحيفة «التايمز».
وتعجب المصدر من الاجتماع لحل أزمة «هاسي» و«فولاني»، في حين أن هاري وميغان أثارا مخاوف كثيرة في الفترة الماضية ولم يجتمع بهما أحد من الأسرة المالكة أو اعتذر أو تحمل المسئولية.