شركات السيارات تتساءل: كيف وصلت سياراتها الفارهة إلى زعيم كوريا الشمالية؟
لا يعد القطار المصفح الخاص بزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، هو الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها الزعيم الكوري الشمالي للتنقل.
فقد التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عام 2019 بعدما قطع مسافة 4 آلاف كيلومتر بهذا القطار، ولمدة 60 ساعة من بلاده إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، رغم أن القطار بطيء نسبيًّا، إذ تتراوح سرعته ما بين 60 و80 كيلومترًا في الساعة.
كما استقل ذلك القطار المصفح خلال زياته إلى روسيا في إبريل من عام 2019، ولكنه ظهر في العاصمة الروسية موسكو وفي انتظاره سيارة ليموزين مصفحة تحمل علامة شركة دايملر الألمانية.
وظهر خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يستقل سيارة "مرسيدس بنز إس 600 بولمن غارد" في سنغافورة عام 2018.
كما استقل زعيم كوريا الشمالية سيارة لكزس LX 570 خلال زيارته لإحدى القرى المتضررة بسبب فيضانات قوية ضربت بلاده، والتي تعد نسخة فارهة من طراز تويوتا لاند كروزر.
وقد أثار هذا العديد من التساؤلات حول كيفية وصول هذه السيارات الفارهة إليه، خاصة أنه في عام 2006 فرضت الأمم المتحدة قرارات تنص على عقوبات ضد كوريا الشمالية تمنع تصدير أي من المنتجات الفاخرة إليها.
ونقل موقع DW عن المتحدثة باسم علامة دايملر الألمانية أنه ليس لدي شركتها أي فكرة على الإطلاق عن كيفية وصول تلك السيارات إلى كوريا الشمالية.
وأكدت أن الشركة ليس لديها أي اتصالات تجارية مع كوريا الشمالية منذ أكثر من 15 عامًا، موضحة أن الشركة تقوم بعملية مراقبة شاملة لمنع وصول سياراتها لكوريا الشمالية أو أي من سفاراتها حول العالم.
اقرأ أيضًا: كم تبلغ ثروة زوجة زعيم كوريا الشمالية؟
ورجحت أن تكون هذه السيارات عبرت لكوريا الشمالية من خلال طرف ثالث يكون خارجاً عن سيطرة الشركة، وليس ضمن مسؤوليتها.
فيما أكدت شركة تويوتا اليابانية أنها لم تبع سيارات لكزس إلى بيونغ يانغ، لافتة إلى أن هذه السيارات وصلت إلى زعيم كوريا الشمالية عبر قنوات غير شرعية.