بعد وفاة «آكل لحوم البشر» الياباني.. كيف أفلت من العقاب؟
توفي الياباني «إيسي ساغاوا» المعروف بـ «آكل لحوم البشر»، بعد مرور أكثر من 40 عامًا على جريمته التي استدعت إطلاق هذه التسمية عليه.
وقد أثارت جريمته الرعب في فرنسا عندما قتل طالبة هولندية في باريس ثم أكلَ أجزاءً من جثتها، قبل أن يتحوّل إلى ظاهرة إعلامية في اليابان.
وتعود وقائع جريمة القتل عندما كان طالبًا في جامعة السوربون، إذ دعا في يوم 11 يونيو 1981 زميلته الهولندية "رينيه هارتفلت" إلى تناول العشاء في منزله.
ولما لبت دعوته وحضرت إلى شقته أطلق النار عليها، واغتصبها وقطعها ثم تناول أعضاء عدة من جسدها على مدى 3 أيام، والتقط صورًا كثيرة لجريمته المروعة.
وتخلص من بقايا الجثة بوضعها داخل حقيبتين وألقاهما في متنزه "بوا دو بولوني" في العاصمة الفرنسية، لكنّ الشرطة تمكّنت من العثور عليه، فاعترف بجريمته مبررًا أكله للفتاة بأنه يعد تعبيرًا عن حبه لها، إذ أراد أن يشعر في داخله بوجودها.
اقرأ أيضًا: أكلة لحوم البشر.. ماذا ستكون ردة فعلك أمامهم؟
ولكنه أفلت من العقاب على جريمته بعدما أفاد خبراء متخصصون أنّه يعاني اضطرابًا ذهنيًّا، فأودع مركزًا للأمراض النفسية في باريس قبل نقله إلى اليابان التي أطلقت سراحه في أغسطس 1985.
وتوفي في 24 نوفمبر الفائت عن عمر يناهز 73 عامًا، نتيجة إصابته بالتهاب رئوي، وأُقيمت جنازة له بحضور أقاربه فقط من دون تنظيم مراسم رسمية.