تعرض الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لأكبر خسارة، لكنه ما زال أغنى رجل في العالم. فقد تراجع صافي ثروته إلى 169 مليارًا و800 مليون دولار، بعدما خسر 100 مليار و500 مليون دولار هذا العام وفقًا لمؤشر مليارديرات العالم.
وكشفت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن ثروة رجل الأعمال الأمريكي انخفضت بمستوى أكثر من غيره من الشخصيات المدرجة على المؤشر.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يدفع 200 مليون دولار لثلاثة مديرين فصلهم من تويتر
وأضافت أن ماسك خسر، أمس الاثنين، وحده 8 مليارات و600 مليون دولار، في ظل انخفاض أسهم شركة "تسلا" الأمريكية للسيارات الكهربائية إلى أدنى مستوى لها في عامين.
وإذ خسرت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، التي يقع مقرها في أوستن بولاية تكساس الأمريكية، نصف قيمتها السوقية تقريبًا، ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك الصافية إلى 70 مليار دولار منذ قدم عرضًا لشراء منصة تويتر في إبريل الماضي.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت الشركة أخيرًا عن سحب أكثر من 300 ألف سيارة بسبب عيب في المصابيح الخلفية، بينما تتعامل أيضًا مع أزمات سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف المواد الخام.