مَنْ أفضل في قطاع الاستثمار الرجل أم المرأة؟
يهيمن الرجال على قطاع الاستثمار حول العالم رغم أن دراساتٍ قد أظهرت أن المرأة أفضل من الرجل في هذا المجال، خاصة حينما يتعلق الأمر باختيار الأسهم والاستثمار على المدى الطويل.
وقد ذكر موقع فايننشال بوست الكندي أن هناك أفضلية للمرأة على الرجل في مجال الاستثمار، وذلك يرجع لأسباب عديدة هي:
الرجال أقل بحثًا
يقوم النساء بمزيد من البحث قبل الإقدام على الشراء، وذلك لأنهن لسن محللات ماليات بارعات، ولكنهن يقرأن أكثر، ويدرسن أي شركة بقدر ما هو ممكن، ويفهمن مخاطر الاستثمار، أما الرجال فيكونون أقل بحثًا.
متلازمة هذا ليس خطئي
لا يحب الرجال الاعتراف بالأخطاء، وهو ما يُطلق عليه "متلازمة هذا ليس خطئي"، وعندما تسأل أي امرأة ستقول: سيلقي الرجال باللوم على السوق، أو البائعين على المكشوف، أو البنك الاحتياطي الفيدرالي، أو الرئيس التنفيذي للشركة، أو أي شيء، أو شخص آخر، بدلًا من الاعتراف بالخطأ.
غريزة الأمومة
تميل النساء إلى التحلي بالصبر أكثر عندما يتعلق الأمر بالاستثمار، ويعود ذلك إلى غريزة الأمومة، بينما في المقابل يميل الرجال إلى مراقبة الأرباح الفصلية عن كثب، وغالبًا ما يتخلون عن مشروعهم الاستثماري في أول مؤشر على وقوع مشكلات.
رؤية الصورة كاملة
تميل المرأة إلى رؤية الصورة على المدى الطويل، ويمكنها في كثير من الأحيان النظر إلى ما هو أبعد من المشكلات قصيرة المدى لترى الصورة كاملة.
ويعد هذا الأمر مهمًّا للغاية إذ إن العديد من أصحاب الأداء المتميز في الأسهم، على المدى الطويل، قد تعرضوا لانخفاضات متدنية للغاية وهم في طريقهم للنجاح.
النساء أقل تداولًا
يشعر الرجل أن عليه فعل شيء ما في السوق، ويتفاعل مع الأخبار غير المادية، ويبيع إذا قام الوسيط بتقليل تصنيف الأسهم وشراء الكثير من الأسهم المضاربة بهدف الحصول على عائد أكبر، لكن المرأة تدرك أن يكون أفضل شيء تفعله هو عدم القيام بأي شيء في هذه الحالة.
إذ لا توجد قاعدة تنص على أنه يجب أن تكون نشطًا دائمًا، فالتداول يضيف تكاليف إضافية، وتترتب عليه ضرائب، ومن ثم يتوفر لك رأس مال أقل لاستثماره على مر السنين.