"كورونا" تدفع المزيد من المشترين لشراء الساعات الفاخرة
اتفق مسؤولون تنفيذيون في صناعة الساعات، (اجتمعوا الأسبوع الماضي في جنيف)، على عدم التخلي عن طرز الساعات منخفضة الأسعار، لأنها تُعد من وجهة نظرهم ضرورية لجذب عملاء جدد للعلامات التجارية الفاخرة.
خاصة بعد طرح ساعات "أبل ووتش"، التي جذبت مشترين عادة ما يختارون قطعًا بأسعار منخفضة.
ونقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية عن رولف ستودر، الرئيس التنفيذي لشركة أوريس الذي شارك في الاجتماع، قوله: «لقد تحدثنا كثيرًا إلى الرجل العادي عاشق الساعات، لكنه لا يريد أو لا يستطيع إنفاق 10 آلاف دولار على الساعة، ورغم ذلك سنواصل القيام بذلك، لأنه جزء من طباعنا».
وأضاف: «إنها الشريحة العليا الآخذة في الازدهار، إذ يدرك الناس المزيد، ويطالبون بالمزيد، وهم مستعدون لإنفاق الأموال على مستوى أعلى من الساعات».
اقرأ أيضا: ساعات رولكس الفاخرة أقل ثمنًا في بريطانيا بسبب الجنيه الإسترليني
وقالت الوكالة الأمريكية إن هذا الاتفاف جاء بعدما أوجد وباء كورونا اهتمامًا غير مسبوق بالساعات الفاخرة، إذ بدأ "جيل فترات الإغلاق" في الإقبال على شراء الساعات الفاخرة عبر الإنترنت.
وتعد شركة رولكس رائدة في هذا التحول الذي جرى بعد كورونا، فهي تهيمن على الصناعة السويسرية بمبيعات تُقدّر بنحو 8 مليارات فرنك سويسري، وحصة سوقية قدرها 29% تقريبًا للساعات الفاخرة.
وارتفعت مبيعاتها بنحو 17% بين عامي 2019 و2021، وفقًا لكل من مورغان ستانلي، ومستشار الصناعة لوكس كونسلت Luxe Consult.
ويرجع ثلث هذا المكاسب تقريبًا إلى تغيرات في مزيج المنتجات، إذ باعت رولكس المزيد من طرزها الأغلى ثمنًا مثل Daytona، أوDay-Dates المصنوعة من المعادن الثمينة.