بيع لوحة سرقها النازيون في مزاد بـ 8 ملايين دولار
أعلنت دار فيليبس للمزادات، أول أمس الخميس، أنها ستعرض لوحة للفنان "مارك شاغال" من بين 15 عملاً سرقها النازيون وأعادتها فرنسا إلى ورثة العائلات بمزاد في نيويورك.
وتبلغ القيمة التقديرية للوحة التي تحمل اسم "الأب" وتعرض في المزاد يوم 15 نوفمبر المقبل، بين 6 و8 ملايين دولار.
يُطرح للبيع في مزاد تنظمه دار فيليبس في #نيويورك بتاريخ 15 تشرين الثاني/نوفمبر، لوحة للفنان مارك شاغال هي من بين 15 عملاً سرقها النازيون وأعادتها فرنسا إلى ورثة العائلات التي سُرقت منها، على ما أعلنت دار المزادات الخميس. https://t.co/Sq4lribKIC #فرانس_برس pic.twitter.com/4DQnPMd84J
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 7, 2022
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن هذه اللوحة الزيتية المُنجزة على قماش في عام 1911، اشتراها البولندي ديفيد سيندر الذي كان يعمل صانع آلات وترية عام 1928.
وخسر صانع الآلات ممتلكاته خلال الغزو النازي لبولندا، حيث قتلت زوجته وابنته، فيما انتقل إلى فرنسا عام 1958، ولكن خلال تلك الفترة لم تُعرف الجهة التي آلت إليها اللوحة.
فقد سرق النازيون آلاف الأعمال الفنية خلال الحرب العالمية الثانية، فيما سارت عمليات إعادتها ببطء، بسبب المعارك القانونية وعمليات البحث المعقدة بعد انتهاء الحرب.
اقرأ أيضًا:بيع لوحة لـ«مارك شاجال» في مزاد علني بأكثر من مليون جنيه إسترليني
وظهرت اللوحة في المعارض الفنية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في الفترة ما بين عامي 1947 و 1953، فاشتراها ديفيد سيندر مرة أخرى، حتى أصبحت لوحة "الأب" جزءًا من المجموعات الوطنية عام 1988، وبعد وفاته في فرنسا عام 1985.
وقرر ورثة ديفيد سيندر أن يبيعوا اللوحة، وهي خطوة غالبًا ما يجري اتخاذها عندما يُسترجع عمل ما بعد فترة طويلة بسبب تعدد الورثة واستحالة تقسيم اللوحة عليهم.