دار «رف» تُطلق الدفعة الأولى من إصداراتها العربية لمؤلفين عالميين
كشفت دار «رف» للنشر، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام(SRMG)، عن إطلاق الدفعة الأولى من إصداراتها، باللغة العربية، لمؤلّفين عالميين، أبرزهم: غاري فاينرتشوك، وجون مايدا، ونينا غارسيا، بهدف المساهمة في إثراء المكتبة العربية، وتعزيز محتواها المعرفي، الثقافي.
أوضحت الدار أنها عقدت اتفاقيات مع دور النشر العالمية: Penguin Random House، وHarperCollins، وJohn Wiley & Sons وAbrams وغيرها.
وقالت هيفاء الجديع، المدير العام لـ SRMG Think (التي تَنبثِقُ عنها دار "رف" للنشر): "يسعدنا اليوم، من خلال مشاركتنا في معرض الرياض الدولي للكتاب، أن نُقدّم للجمهور باكورة إصدارتنا، التي تتضمّن الصيَغ العربية لمؤلّفين عالميين بارزين".
"وبموازاة ذلك، نعمل حالياً مع مجموعة واسعة من الكُتّاب السعوديين والعرب (المخضرمين والصاعدين) على إنتاج أعمال فريدة، تُمثّل إضافة نوعية، للمشهد المعرِفي الثقافي، العربي، وتُسهم في: التحفيز على القراءة، وإلهام المهتمّين".
"ويسُرّنا كذلك الكشف عن أحدث الاتفاقيات التي عقدناها، مع دور النشر العالمية، بما يُعزّز أواصر التبادُل الثقافي، وهي تشمل:
دار Penguin Random House، أكبر ناشر في العالم؛ وHarperCollins التي تُعدّ واحدة من أعرق الناشرين في القارات الخمس؛ و John Wiley & Sons المختصة بنشر الأعمال الأكاديمية والعلمية؛ و Abrams التي نشرت العديد من الكتب الأكثر مبيعاً، ونالت استحساناً كبيراً لدى النُقّاد.
كما تشمل: مطبعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وهي واحدة من أكثر المطابع الجامعية تميزاً في العالم؛ وDeFiore & Company ، وهي وكالة أدبية مقرّها "مانهاتن" بولاية نيويورك الأمريكية؛ وغيرها.
وتتبنّى دار "رف" للنشر، التي أطلقتها SRMG عام 2021، منتجات رقمية، وتقنيات نشر متقدّمة، بما فيها الطباعة عند الطلب، والكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية، لتكون دار النشر الأكثر تقدّماً في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يقام بشكل سنوي في العاصمة الرياض، يُعد أحد أبرز معارض الكُتُب العربية من حيث عدد الزوار، وحجم المبيعات وتنوّع برامجه الثقافية، ومشاركة أعرق دور النشر العربية والإقليمية والدولية فيه.
كما يُمثّل المعرض منصّة للشركات، والمؤسسات، والأفراد العاملين، والمهتمين بقطاعات الأدب، والنشر والترجمة، لعرض مؤلفّاتهم، وخدماتهم.
وللمعرض دور أساس في زيادة الوعي المعرِفي، الثقافي، والأدبي، والفني، من خلال تحفيز الأفراد على زيارته، للاطلاع، واقتناء الإصدارات الثقافية، والأدبية، والتعليمية، وحضور المؤتمرات، وورش العمل، والندوات، والمحاضرات الثقافية، والأدبية، والفنية، والمبادرات المصاحبة للمعرض.