كتاب بريطاني جديد: "ميغان ماركل" طلبت أجراً مقابل مشاركتها في الجولات الملكية
كشفت تقارير صحفية بريطانية أن ميغان ماركل، دوق ساسكس، هددت الأمير هاري بالانفصال عنه، إذا لم يؤكد علاقتهما علنًا، وذلك قبل زواجهما الرسمي في 2018.
وقالت إن هاري اتصل بـ "جيسون ناوف"، سكرتير الاتصالات لشقيقه الأمير وليام، وزوجته كيت ميدلتون في ذلك الوقت، وطلب منه إصدار بيان يؤكد علاقته بميغان، ويدين المعاملة العنصرية التي تلقتها من الصحف البريطانية الصفراء.
وأكدت صحيفة "ذا تايمز أوف لندن" في تقريرها أن ميغان أعطت هاري إنذارا نهائيًا، بشأن علاقتهما مما سبب له الذعر، خاصة أن ماركل، خلال وجودها في القصر الملكي، لم تلق اهتمام موظفيه بالشكل الذي تقتضيه علاقتها بالأمير هاري، ووصفت ذلك بأنه نوع من عدم الاهتمام بها.
وفي ربيع 2017، أي قبل أكثر من ستة أشهر من خطوبة الزوجين، قالت ميغان لأحد مستشاري هاري إنها تعتقد أن كلاً منهما يعرف أنها ستصبح أحد أفراد العائلة الملكية قريباً.
فيما كشف كتاب جديد بعنوان "Courtiers: The Hidden Power Behind the Crown" أو رجال الحاشية: القوة الخفية وراء التاج)، للكاتب "فالنتين لو" أن ميغان مارك لم تتوقف عن التذمر، وتوبيخ موظفيها، طوال الفترة التي كانت فيها فردًا رئيسيًا، في العائلة المالكة البريطانية.
وقالت ميغان إنها يجب أن تتلقى أجراً مقابل العمل الشاق، الذي تقوم به خلال الجولات الملكية.
يُذكر أن الأمير هاري تخلي عن المهام الملكية مطلع عام 2020، ليغادر بريطانيا متوجهاً لأمريكا، برفقة زوجته ميغان ماركل.
وحصل الأمير على أول وظيفة له في عالم الشركات عقب انسحابه الرسمي من الحياة الملكية، ليبدأ عمله مسؤولاً رئيساً لتدريب الموظفين والصحة العقلية في شركة "BetterUp" في وادي السليكون، بولاية كاليفورنيا الأمريكية.