جلسة تصوير خاصة مع الأمير سعود بن مشعل

أجرى الأمير سعود بن مشعل الرئيس التنفيذي لشركة المناهل القابضة ورئيس الاتحاد السعودي للكريكيت، جلسة تصوير خاصة مع «الرجل»، على خلفية اختياره شخصية  «الرجل» لشهر سبتمبر.

ويؤمن الأمير سعود بن مشعل بـ"الرؤية"، ويرى أنها نقلت المملكة من دولة ريعية تعتمد على النفط فقط، إلى دولة تنافسية لديها تنوع في الموارد الاقتصادية، ويضيف: "أصبحنا أحد اللاعبين الكبار في تحديد مصير العالم بشتى المجالات".

كلام الأمير سعود بن مشعل جاء في حوار مع مجلة الرجل تناول حياته الشخصية، ودوره بوصفه رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت ورؤيته بوصفه رائد أعمال.

الأمير محمد بن سلمان "ملهم نجح في تفجير طاقات الشباب"

وقال الأمير سعود بن مشعل لمجلة الرجل إن الرؤية 2030 فتحت الأبواب للمبادرات الخلاقة والتطلعات، كاشفًا أنه على المستوى الشخصي يعمل في هذا المسار، وأن لديه العديد من المشاريع والأفكار، مضيفًا "طموحاتي كبيرة في عالم المال والأعمال".

ووصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنه "ملهم نجح في تفجير طاقات الشباب من خلال رؤيته الاستراتيجية التي ستضع المملكة في مكانتها المستحقة" لافتا إلى أن "كثيرًا من النتائج بدأت بالظهور".

ويرى أن أهم ما يميز رائد الأعمال هو الشجاعة والثقة بالنفس والعمل الدؤوب، ويضيف أن "رائد الأعمال يرى في الفشل نجاحًا ويواصل المسير".

ويلفت من موقعه بوصفه رئيسًا تنفيذيًّا لشركة المناهل القابضة، إلى أهمية تمكين المبدعين واحتضان مشاريع رواد الأعمال معتبرًا أنها "واجب وطني على جميع الجهات"، كاشفًا عن تقديم المناهل الدعم لأكثر من 100 مشروع للشباب والشابات من رواد الأعمال بنحو 20 مليون ريال.

ومن ضمن تلك المشاريع أسماء كبيرة لامعة، مضيفًا: "نحن كمجموعة نشعر بالفخر حيال ما قدمناه ونقوم بتقديمه".

«ديم إسبيس».. مشروع بأعلى معايير الجودة

ونوه بجهود رئيسة مجلس الإدارة الأميرة مضاوي بنت مساعد بتأسيس صندوق لدعم المشاريع، ويضيف: "قدمت الوقت والجهد والمال حتى أصبح من أهم الصناديق التنموية في المملكة والفضل لله ثم لها في ذلك".

ويكشف الأمير لمجلة الرجل قرب الانتهاء من مشروع جديد لحاضنة الأعمال تحت اسم (ديم إسبيس) على مساحة أكثر من 1000 متر مربع ويضم 63 مكتبًا يستوعب أكثر من 140 مشتركًا في وقت واحد وبأعلى معايير الجودة الممكنة بمدينة الرياض.

وحول دوره في قيادة اتحاد الكريكيت السعودي، يكشف عن مبادرات عديدة لتنمية اللعبة، معتبرًا أن أكبر تحدٍّ هو عدم وجود بنية تحتية، كاشفًا عن خطة لإقامة استاد في الرياض بمعايير دولية، واقامة دوري لفرق النخبة، وأيضًا بطولات للمدارس (بنات وأولاد) ومبادرة لاكتشاف المواهب في المحافظات.

العمل متعة وشغف

يؤيد الأمير حق المرأة في العمل وممارسة الرياضة أسوة بالرجال، وينوه بشكل خاص بدور والدته في حياته معتبرًا أنه "أساسي ومحوري فهي الملهمة والمحفزة والموجهة، لذلك أجدها قريبة مني في معظم ما أقوم به،  وكل نصيحة أو توجيه تقدمه لي يصحح مساري وأجني ثماره".

وتعقيبًا على لقب أمير يرى أن "الأمير مواطن يسعى لخدمة مليكه ووطنه و مجتمعه وإن لم يفعل ذلك فيبقى مجرد لقب لا أكثر".

وخلافًا للسائد فإن هواية الأمير الأولى هي "ممارسة العمل والتطوير" موضحًا  "بالنسبة لي العمل متعة وشغف فأنا لا ألتزم بأوقات الدوام والانصراف".

أما خارج إطار العمل فهو يقضي بعض الوقت في السباحة والاستماع للموسيقى ومتابعة الرياضات المختلفة والسفر.

يشار إلى أن سمو الأمير سعود بن مشعل بن محمد مواليد 19 سبتمبر 1984 درس  المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدارس الملك فيصل، والثانوية في مدارس الرياض، أما دراسته الجامعية فقد بدأها في جامعة الملك سعود وأكملها في الجامعة الأمريكية بلندن تخصص إدارة عامة.

وهو رجل أعمال وعضو مجلس إدارة في العديد من الشركات الإقليمية والدولية، وتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة المناهل القابضة التي ينضوي تحتها العديد من الشركات التنموية، كما يرأس الاتحاد السعودي للكريكيت، ويعد شخصية مؤثرة في المشهد الرياضي السعودي.