بعد تضخيم العضلات بحقن خلايا الدببة.. العلماء يكتشفون بروتينًا يطورها
اكشف فريق من العلماء اليابانيين طريقة لتضخيم عضلات الإنسان والحفاظ على كتلتها عن طريق حقن مصل يعتمد على خلايا الدببة.
وأوضح العلماء أن السر يكمن في قدرة الدببة على السبات لفترات طويلة دون أن تفقد كتلة عضلاتها بينما يبدأ البشر في فقدان العضلات بعد ثلاثة أسابيع من الخمول.
وقالت المجلة العلمية لجامعة هيروشيما اليابانية في دراسة نُشرتها في 15 يوليو 2022 إن العلماء لا يعرفون بالضبط ما هي العناصر الكيميائية والبروتينات الموجودة في عضلات الدببة والتي تجعلها تتفاعل بهذه الطريقة مع السبات.
وأشارت إلى أنهم يأملون أنه من خلال تحديده هذه المواد سيكون من الممكن تطوير استراتيجيات للشفاء ومنع ضمور العضلات لدى البشر.
وقال ميتسونوري ميازاكي، أستاذ الطب الحيوي والعلوم الصحية بالجامعة، إن أفضل وصف للحيوانات التي تعيش في سبات هو اعتمادها على ظاهرة "عدم الحركة، عدم الفقد" بمعنى أن لديها مقاومة محتملة لضمور العضلات خلال فترات طويلة من التوقف عن الحركة.
فيما اكتشف باحثون من جامعة "طوكيو متروبوليتان" بروتينًا يُفرز من ألياف العضلات الهيكلية أو Skeletal muscles، التي تتميز بقدرتها على التحمل، قد يساعد في تحول الخلايا المحيطة إلى العضلات.
ويعد هذا البروتين مفيدًا لمرض السكري من النوع الثاني، والذين لا يمارسون الرياضة لعلاج أسباب ضمور هذا النوع من العضلات.
ونقل موقع يوريك أليرت، في تقرير نشره أول أمس السبت الموافق 10 سبتمبر 2022، عن مجلة Scientific Reports، التي نشرت الدارسة، أن اسم هذا البروتين Rspo3.
وقد يكون مفيدًا في تطوير الألياف العضلية البطيئة التي يطلق عليها type I muscle fibers، وهي مهمة لممارسة رياضات التحمل، مثل الجري الطويل. ويمكن تشبيه هذه العضلات بعدائي الماراثون، أي الجري لفترة طويلة.
كما قد يكون مفيدًا أيضا لتطوير الألياف العضلية السريعة التي تسمى type II muscle fibers ، ويمكنها الاستجابة بسرعة أكبر ولكن لفترات زمنية أقصر ويمكن تشبيهها بالعدائين السريعين sprinters.