قصة حب الملكة إليزابيث لمنزلها الأسكتلندي في قلعة بالمورال
تعد قلعة بالمورال أحد مساكن العائلة المالكة البريطانية منذ عام 1852، عندما اشترى الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا، المقاطعة وقلعتها الأصلية من عائلة فاركوهارسون.
وبُني منزل للعائلة الملكية في قلعة بالمورال الحالية، بعدما وجدوا أن المكان صغير جدًا في المقاطعة التي تحتوي على مرافق زراعية، ومستنقعات طائر الطهيوج، وغابات، وأراضٍ زراعية، بالإضافة إلى قطعان الغزلان، وأبقار المرتفعات والمهور.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، في تقرير لها نشر يوم الجمعة 9 سبتمبر 2022، إن القلعة تعد مثالًا للعمارة البارونية الاسكتلندية، وتصنفها مؤسسة البيئة التاريخية في أسكتلندا كمبنى مدرج من الفئة A.
وأوضحت أنه تم الانتهاء من بناء القلعة الجديدة في عام 1856، وهدمت القلعة القديمة بعد ذلك بوقت قصير. وتظل ملكية خاصة للملكة، وليست جزءا من ممتلكات التاج البريطاني.
وأضافت أن كان حب الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، لمنزلها في بالمورال كان معروفا بشكل كبير، حيث أمضت الملكة معظم الصيف في المقاطعة الريفية التي تبلغ مساحتها 50 ألف فدان في أبردينشير، وكانت عادة ما تذهب إليها بصحبة زوجها الراحل الأمير فيليب وعائلتها.
كما تعد قلعة بالمورال، المحاطة بالمناظر الريفية، المكان الذي أمضت فيه إجازة سعيدة، بداية من زيارتها الأولى مع جديها الملك جورج الخامس والملكة ماري وهي طفلة صغيرة، وحتى الأشهر الأخيرة من حياتها.
أقامت الملكة العديد من الحفلات الملكية في حدائقها بالهواء الطلق، وهناك استمتعت بمشاهدة فاعليات ألعاب برايمار هايلاند "ألعاب تقليدية اسكتلندية" مع أعضاء آخرين من العائلة المالكة.
وأمضت مع الأمير فيليب الكثير من سنواته الأخيرة في بالمورال، وظلا هناك معًا في أثناء الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا وأمضيا الذكرى السنوية الثالثة والسبعين لزواجهما هناك في نوفمبر 2020.