قصة جوهرة "كوهينور" الملعونة في تاج الملكة إليزابيث
نشر الآلاف من الهنود تساؤلات عبر منصات التواصل الاجتماعي حول جوهرة التاج البريطاني المعروفة بـ "كوهينور". وذلك بعد ساعات من إعلان قصر باكنغهام وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
Opinion? pic.twitter.com/Esm1lmdZgT
— Vidyut Jammwal (@VidyutJammwal) September 9, 2022
ويعتقد البعض أن جوهرة كوهينور تحمل لعنة نتيجة تاريخها الممتد على 750 عامًا، والملطخ بالدماء، والقتل، وجنون العظمة والغدر.
وتعود قصة جوهرة "كوهينور" إلى العام 1850، وتعنى "جبل النور" باللغة الفارسية، وكانت واحدة من بين كنوز أخرى من خزانة لاهور.
وكشفت صحيفة التايم البريطانية أن تاريخ الجوهرة التي تزن 186 قيراطًا يعود لعام 1300، حيث كانت ديكورًا لعمامة "راجا" من سلالة ولاية مالوا في شمال الهند.
ثم انتقلت لاحقًا إلى أحفاد الملك "تامرلين"، عندما انتشرت قوة المغول فى جميع أنحاء الهند، فى القرن السابع عشر، وأصبحت زينة "عرش الطاووس" الأسطوري الذهبي للحاكم شاه جهان المشهور ببناء تاج محل.
ودفعت الجوهرة أحد أبنائه إلى الجنون بسبب تألقها، فقد قام بانقلاب وقتل إخوته، وسجن والده لأنه يعتقد أن "كوهينور" يجب أن تجلب قوة كبيرة لصاحبه.
وانتقلت الجوهرة الملعونة من مالك إلى مالك وجلبت المعاناة والموت لكثير ممن حملوها، وآخر مالك لها في الهند كان البنجاب مهراجا رانجيت سينج، الذي عرف بالحاكم الحكيم.
ولكن عندما قرر التخلص من "كوهينور" المرعبة بأى شكل من الأشكال، لكنه لم ينجح لأنه مات فجأة بسبب مرض خطير، وبدأت فترة من الفوضى الدموية بعد موته.
وكشف القصر الملكي البريطاني، أنه تم استخراج ألماسة كوهينور من مناجم "غولكوندا" في وسط جنوب الهند قبل أن تسلم إلى الملكية البريطانية في عام 1850.
وأصبحت جزءًا من المجوهرات التي رصعت تاج الملكة فيكتوريا إلى جانب مئات الأحجار الكريمة الأخرى التي يقال إنها تزخر بقيمة ثقافية وتاريخية ورمزية لا تقدر بثمن وتبقى جزءًا من المجموعة الملكية.