السديس يدشن «روبوت التلاوات والخُطب والأذونات» في إطار مشروع الحرم الذكي
دشنت رئاسة الحرمَيْن روبوت "التلاوات والخُطب والأذونات" الخاص بوكالة شؤون الأئمة والمؤذنين، وهو أحدث الروبوتات الذكية التي أطلقتها الرئاسة ضمن سلسلة مشاريع التقنية الذكية بالحرمين.
استمراراً في استثمار آليات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي .. الرئيس العام يدشن روبوت "التلاوات والخطب والأذانات".https://t.co/naQ5hrpo6N#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/8uCMCsENZ9
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) September 9, 2022
ويهدف روبوت "التلاوات والخُطب والأذونات" إلى إيصال رسالة أئمة ومؤذني المسجد الحرام والمسجد النبوي للقاصدين، وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة ضيوف الرحمن.
وتتمحور مهام عمل الروبوت في عرض الباركودات لجميع المواد؛ ليمكن للقاصد أخذ غايته بالتحميل، وعرضه في جهازه الشخصي.
أو يكون ذلك عبر أوامر صوتية في الروبوت، ويتواصل معه القاصد آليًّا؛ للحصول على معلومات عامة عن الأئمة والمؤذنين، والجداول الأسبوعية، وخطيب ومؤذن الجمعة.. إلى غير ذلك.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن إطلاق روبوت "التلاوات والخُطب والأذونات" يأتي ضمن خطة استراتيجية ضخمة.
وأضاف أن هذه الخطة ليست فقط لإطلاق المزيد من الروبوتات الذكية في الحرمَيْن فحسب؛ بل لتنفيذ مشروع الحرم الذكي وفق خطط الرؤية المباركة 2030 والخطة الاستراتيجية 2024 للرئاسة، التي تهدف لتقديم أقصى الخدمات لقاصدي الحرمَيْن الشريفَيْن.
وكثفت الرئاسة دراستها لتعزيز تقنية الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وفق خطتها التطويرية الشاملة 2024م؛ إذ وضعت الاستراتيجيات والأهداف لمواكبة رؤية السعودية 2030.
ويأتي ذلك عبر استخدام التقنيات الحديثة لمواكبة توجه السعودية نحو التطور التقني والرقمي، واهتمامها بالذكاء الاصطناعي لخدمة ذات جودة عالية، وتحقيق الجودة والريادة، وتطبيق أحدث الممارسات الإدارية الحديثة وفق دراسات تطويرية واستشارية.
وقال السديس إن اهتمام رئاسة الحرمين الشريفَيْن لم يقتصر على تعظيم الاستفادة من التقنية الحديثة في الحرمين فقط، بل حرصت على توفير التقنية نفسها والخدمات الحديثة المتطورة كافة؛ لتعزيز الوسائل والأساليب للتقنية الذكية كافة، وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة القاصدين.
وأوضح الرئيس العام أن وكالة الرئاسة بالمسجد الحرام والنبوي تحرص على تسهيل المهام اليومية لخدمية القاصدين، بتقليل الجهد البدني، وتعزيز التقنية الذكية؛ لمواكبة رؤية 2030، وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة قاصدي المسجدَين.
وأكد عزم الرئاسة على المُضي قدمًا في عالم التقنية، ومواكبة التحول الرقمي، ودعم وتعزيز ثقافة التحول الرقمي وقياسه بالوكالة، وتوفير استراتيجية لخلق قيمة تنافسية عالية، وفرق عمل متطورة، واستدامة ثقافة الإبداع.
وأطلق الرئيس العام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مؤخرًا العديد من الروبوتات الذكية التي تعمل دون أي تدخُّل بشري، من ضمنها روبوت التطهير والتعقيم، وروبوت الإفتاء، وروبوت التطهير الذكي، وروبوت تنظيف سطح الكعبة.