خطوبة ولي عهد الأردن على «رجوة آل سيف».. تعبر عن «أخلاق الملوك»
أشاد نشطاء منصات التواصل بالطريقة التي تقدمت العائلة الهاشمية لطلب يد السعودية رجوة آل سيف، لولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله.
فقد تقدم الأمير الحسن بن طلال، عم الملك عبدالله الثاني وشقيق الملك الراحل الحسين بن طلال، بطلب يد «رجوة آل سيف»، رغم حضور الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وعدد من أمراء العائلة الهاشمية، وهو ما يعبر عن أخلاق الملوك.
ويُسمع صوت الأمير الحسن بن طلال في مقطع الفيديو الذي نشرته الملكة رانيا العبدالله من مراسم الخطبة، وهو يردد قوله تعالى: "وجعلنا بينكم مودة ورحمة"، مضيفا أن هذه علاقة الأواصر المتينة التي تجمع بينهم.
وأعلن الديوان الملكي الأردني، يوم الأربعاء الماضي، خطوبة ولي العهد الأردني الحسين بن عبدالله الثاني على رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن الخطوبة تمت بحضور الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والملكة رانيا العبد الله، اليوم الأربعاء.
وأضافت أن قراءة الفاتحة جرت في منزل والد الآنسة رجوة، بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمير الحسن بن طلال، والأمير هاشم بن عبد الله الثاني، والأمير علي بن الحسين، والأمير هاشم بن الحسين، والأمير غازي بن محمد، والأمير راشد بن الحسن، وعدد من أفراد أسرة آل سيف.
وولدت رجوة بنت خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف في الرياض في 28 أبريل 1994، لخالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف، ولعزة بنت نايف عبدالعزيز أحمد السديري، وهي الشقيقة الصغرى لفيصل ونايف ودانا.
وتلقت دراستها الثانوية في المملكة العربية السعودية، وتعليمها العالي في كلية الهندسة المعمارية في جامعة "سيراكيوز" في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر "هلا أخبار" الأردني، ان أصل عائلة آل سيف يعود إلى قبيلة سبيع، وهم شيوخ بلدة العطار في سدير بمنطقة نجد في وسط السعودية، منذ بداية عهد الملك عبدالعزيز آل سعود.
