محامو المستقبل يستعينون بشرائح ذكية في الدماغ لحل القضايا!
يحمل مستقبل مهنة المحاماة الكثير من التغيرات والتطورات الجذرية في السنوات القادمة تزامناً مع الثورة العلمية والتقنية التي يعيشها العالم حاليًّا، وأكدت دراسة حديثة أن شركات المحاماة في المستقبل القريب ستستعين بشرائح ذكية للدماغ تمكن المحامين من أكثر القضايا تعقيدًا والاطلاع على مئات الأوراق والمستندات الخاصة بالقضية في ثوان معدودة، ما ينعكس إيجابًا على طبيعة وتكلفة الخدمات القانونية المقدمة.
وتعتمد التقنية على الاستعانة بأجهزة شديدة التطور لزراعة شرائح داخل المخ تقوم بتطوير ورصد والتقاط النشاط الكهربي للدماغ، وحذر العلماء من إحداث التقنية لضغط وعبء على القانون الجنائي ما يدفع العلماء لإعادة تحديثها مراراً وتكراراً لمواكبتها للجرائم المستقبلية من قتل وسرقة.
وتساهم التقنية العصبية المبتكرة في مراقبة أدق التفاصيل المتعلقة بتفكير وتركيز المحاميين، لكنها على الجانب الآخر قد تفتح مجالاً لتعريض المحامين للتشويش والتلاعب بالأفكار والعقول ما يتطلب وضع قواعد ومعايير قانونية صارمة للسماح باستخدام الشرائح الذكية.
وبدأت العديد من الشركات الاستعانة بالشرائح الذكية، وزراعتها داخل الدماغ البشري من بينها شركة نيورالينك الأمريكية التابعة للملياردير الأمريكي «إيلون ماسك»، التي صممت روبوتات عالية الدقة والتطوير لزراعة الشرائح دون إحداث أي ضرر في الدماغ أو الأوعية الدموية، وتساعد شريحة ماسك في علاج المصابين بالشلل والسمنة المرضية وطنين الأذن إلى جانب العديد من الأمراض العصبية.