بعد اقتحامه من الـ FBI.. منتجع «مارالاغو» الفاخر يزيد ثروة ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم 9 أغسطس الجاري، عن اقتحام عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالية لمنتجعه الفاخر.
وكشف ترامب في بيان غاضب أن عملاء FBI، داهموا منزله "مار ألاغو"، في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، وهو منتجع سكني، يعد الأفخم في الولايات المتحدة.
Donald Trump said on Monday that the FBI searched Mar-a-Lago, his private club and residence in Palm Beach, Florida, and broke open a safe. https://t.co/1dmFQnhRhB
— The New York Times (@nytimes) August 9, 2022
وقد اشترى ترامب المنتجع عام 1985، مقابل 10 ملايين دولار فقط، واستخدمه كمسكن رئيس له ولعائلته لمدة 8 أعوام، قبل أن يحوله إلى نادٍ اجتماعي خاص، مع المحافظة على مناطق خاصة للسكن لأسرته داخل المنتجع.
يعود اسم المنتجع "مار ألاغو" للغة الإسبانية، ويعني "من البحر إلى البحيرة"، وهو اسم المنتجع الأمريكي التاريخي، الذي يعد معلمًا وطنيًّا في بالم بيتش فلوريدا.
وبني من عام 1924 إلى عام 1927 لوريثة شركة الحبوب الغذائية الشهيرة "بوست" والشخصية الاجتماعية البرجوازية، مارجوري ميريويذر بوست.
وبُني على طراز يحاكي طراز العشرينيات من القرن الماضي بأحجار قادمة من جنوة بإيطاليا عبر ثلاث سفن، ولوحات مطرزة من الحرير من قصر قديم في البندقية، وسجادة من دير إسباني زينت غرفة المعيشة.
ويحتوي القصر المكون من 126 غرفة، في مساحة 6 آلاف متر مربع، على نادي مار ألاغو، وهو ناد لأعضاء مخصصين.
كما يتمتع بغرف للضيوف، ومنتجع صحي، ووسائل راحة أخرى على طراز الفنادق، وهو مطل على المحيط الأطلسي إلى الشرق، والممر المائي الداخلي في فلوريدا إلى الغرب.
وكشف مجلة فوربس الأمريكية أن إيرادات منتجع مارالاغو بلغت عام 2014 نحو 10 ملايين دولار سنويًّا، وقفزت إلى 22 مليون دولار في العام الذي أعلن فيه ترامب نيته الترشح للرئاسة، واستمر مؤشر الإيرادات صعودًا إلى 29 مليون دولار العام التالي.
وبلغت الإيرادات عام 2017، العام الأول لترامب في البيت الأبيض، 25 مليون دولار، لكنها ما لبثت أن تراجعت إلى 23 مليون دولار في 2018 وإلى 21 مليون دولار في 2019.
وقدرت فوربس قيمة المنتجع بـ 170 مليون دولار عام 2020، ولكن ترامب جادل المجلة الأمريكية بأن قيمة المنتجع أقرب إلى 500 مليون دولار.
وأعادت فوربس تقدير قيمة منتجع «مارالاغو» الفاخر آخر مرة في مارس 2022 بـ 350 مليون دولار.
ما يعني أنه إذا أراد ترامب بيع المنتجع بهذا المبلغ، فسيحصد عائدًا أكبر بـ 35 مرة من المبلغ الذي دفعه عند الشراء والمقدر بـ 10 ملايين دولار، ما قد يجعلها واحدة من أفضل الصفقات في حياة دونالد ترامب المهنية.
يذكر أن صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت، يوم 12 أغسطس الجاري، أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية كانوا يبحثون عن وثائق تتعلق بالأسلحة النووية عند تفتيش منزل الرئيس السابق دونالد ترامب.
اقرأ أيضًا: جولة داخل أول قصر لدونالد وإيفانا ترامب (صور)
فيما لم يتضح بعد نوع الوثائق النووية التي جرى البحث عنها، أو ما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد عثر بالفعل على أي وثائق من هذا النوع.