بسبب ترامب.. قطيعة بين جون ليجند وكاني ويست
تسبب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قطع صداقة المغني العالمي جون ليجند، ومغني الراب كاني ويست، حيث تحدث جون ليجند في «بودكاست» منذ عدة أيام عبر شبكة «سي إن إن»، وقال إنهما لم يعودا صديقين كما كانا في السابق.
وتعود القطيعة بينهما، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، بسبب أن مغني الراب الشهير كاني ويست يعد أحد أبرز المشاهير رفيعي المستوى الذين أيدوا ترامب في حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016.
ودعم كاني ويست ترامب بشدة في أثناء توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة، حيث ارتدى قبعات تحمل شعار «لجعل أمريكا عظيمة مجددًا»، وقام بزيارة الرئيس السابق في المكتب البيضاوي.
وقوبل حينها بصيحات استهجان في حفل له بعد وقت قصير من الانتخابات لإعلانه تأييد ترامب، رغم قوله إنه لم يصوت له.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن جون ليجند لم يؤيد إعلان المطرب كاني ويست رغبته في الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية 2020.
فيما أكد جون ليجند أنه لم يعد بإمكانه إعادة الصداقة مع كاني ويست بعد الآن، مشيرًا إلى أنهما اختلفا علنًا بشأن ترشحه لمنصب الرئيس 2020، ودعم للرئيس السابق ترامب عام 2016 .
فيما كشف جون ليجند أن كاني ويست كان مستاءً لأنه لم يؤيد ترشحه للرئاسة، أو يدعم مثله ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه أصبح من الصعب عليهما الحفاظ على الصداقة بصدق بسبب ذلك.
ودعم ليجند بشدة الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وتحدث علناً عن ذلك، وقام بالغناء في حفل التنصيب.