بعد سرقتها بهجوم دموي.. متحف بريطاني يعيد آثارًا ثمينة إلى نيجيريا
أعلن متحف هورنيمان، الذي يقع مقره في جنوب لندن، في بيان صحفي يوم الأحد الماضي، موافقته على إعادة 72 قطعة مسروقة من مدينة بنين عام 1897، إلى الحكومة النيجيرية.
وكشف المتحف أن القوات البريطانية استولت على جميع القطع من مملكة بنين، خلال عمليّة عسكرية بريطانية شُنّت خلال شهر فبراير من العام 1897.
وتشمل القطع الأثرية 12 لوحة نحاسية، تشكّل جزءًا من نوع معروف باسم "برونزية بنين".
وأضاف المتحف أنّ القوات البريطاني شنّت هجومًا عسكريًّا دمويًّا ومدمرًا على مملكة بنين خلال عام 1897، وبعدها سرقت آلاف الأعمال الفنية ونقلتها إلى المملكة المتحدة باعتبارها غنائم حرب.
وقالت شبكة CNN الأمريكية إن عمر منحوتات مجموعة هورنيمان بنين البرونزية يعود إلى القرن السادس عشر، مشيرة إلى أنها صنعت لتزيين المحكمة الملكية في بنين.
ويذكر أن محتجين اقتحموا مزادًا في فرنسا، خلال شهر مارس الماضي، لوقف بيع قناع منحوت يعود تاريخه إلى القرن الـ 19، مطالبين بإعادة القطعة الأثرية إلى موطنها الأصلي في الغابون.
تجاوز القناع السعر التقديري للبيع الذي تراوح بين 300 ألف دولار و400 ألف دولار في مزاد بمدينة مونبلييه في جنوب فرنسا، وبيع بمبلغ يربو على 5 ملايين دولار.
وقال موقع Africa News، أول أمس الأحد، إن قناع "نغيل" الخشبي النادر استخدمه أبناء عرقية فانغ في الغابون، مضيفًا أن المحتجين سيتقدمون بشكوى ضد من سرقوا مقتنيات أسلافهم وأجدادهم من مجتمع فانغ، لاستعادة القناع.
اقرأ أيضا: أغلى قطعة آثار في العالم.. ماذا تعرف عن قناع توت عنخ آمون؟
فيما أكد جان كريستوف جوزيبي، مدير المزاد، أن عملية بيع القناع قانونية بالكامل، مشيرًا إلى أن المزاد شمل أيضًا بيع كرسي كونغولي مقابل 40 ألف دولار.