لماذا لا يملك بعض أفراد العائلة الملكية البريطانية حرسًا خاصًّا؟
يعد حراس الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية بستراتهم الحمراء وقبعاتهم السوداء الضخمة وقسمات وجوههم الجادّة، من أهم الرموز الثقافية الإنجليزية.
ولا يعلم الكثيرون أن بعض أفراد العائلة الملكية لا يتمتعون بميزة الحرس الشخصي، حيث يؤدي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بالإضافة إلى عدد من أفراد العائلة المالكة البريطانية مثل الأميرة آن، والأمير إدوارد، ارتباطاتهم معظم الوقت من دون الحرس الخاص.
فيما يحصل كل من الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز، وكاميلا باركر، والأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون على حماية على مدار الساعة.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن ميزانية السفر الجوي للحراس الملكيين بلغت 4 ملايين و400 ألف جنيه إسترليني في 2018-2019، بينما بلغ سعر إقاماتهم الفندقية حوالي 2 مليون جنيه إسترليني في 2017-2018.
كما لا تتوافر الحراسة للأميرتين بياتريس ويوجين، على الرغم من كونهما أميرات وأحفاد الملك، لكنهما تعملان في وظائف بدوام كامل، فقد ألغيت الحماية لهما بسبب ارتفاع التكلفة والتي كانت تصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني حتى عام 2011.
وقد تخلت الأميرة ديانا عن فريق الحراسة في عام 1993 بعد طلاقها من الأمير تشارلز، على الرغم من أن شرطة العاصمة كانت تبذل جهودًا لحملها على تغيير رأيها قبل وفاتها في باريس في أغسطس 1997، لكنها فضلت حريتها.
حراس الملكة ممنوعون من الضحك والذهاب للحمام
وكشف موقع «برايت سايد» الأمريكي، في تقرير نشره خلال شهر اكتوبر 2020، حقائق مثيرة عن حراس الملكة.
حيث قال إنه ممنوع عليهم الذهاب إلى الحمام، فخلال مناوبات الحراسة، يمكنهم التحرك قليلاً لمسافة قصيرة فقط، وممنوع أن يغادروا المكان لأي سبب.
وأوضح أنه حتى لو احتاج أحدهم الذهاب إلى الحمام. وفي تلك حالة، يمكنهم قضاء حاجتهم على عين المكان، ويُفترض أن السراويل الصوفية السميكة يُمكنها أن تستر أي أثر للحادث.
اقرأ أيضًا: قصة البروش النادر الذي ارتدته الملكة إليزابيث في معرض تشيلسي للزهور
وأضاف أن هناك غرامة على الضحك، فإذا ابتسم الحارس في أثناء أداء مهامه، فقد يتلقى غرامة تصل إلى 200 دولار، لأن حراس الملكة يجب أن يتمتعوا بالجدية.