هل العمل عن بعد أفضل من المكتب؟ دراسة تكشف
توصلت دراسة استقصائية لجامعة لاتروب إلى وجود الكثير من الأشخاص الذين يعانون تجارب سلبية عند العمل عن بعد، بغض النظر عن الفوائد الأخرى التي يحصلون عليها.
وتتمثل سلبيات العمل عن بعد بحسب الدراسة أن المشاركين شعروا بأن الحدود بين العمل والمنزل غير واضحة، بالإضافة إلى شعورهم الشديد بالعزلة عن زملائهم، كما شعر الكثير منهم بالإرهاق الشديد، وأن لياقتهم البدنية تأثرت بشكل كبير.
ولم توضح الدراسة وظائف المشاركين، وقالت الباحثة جودي أوكمان إن الشخص عندما يذهب إلى العمل يكون لديه الكثير من الحركات العرضية، حيث يتحرك خلال ذهابه وعودته ومن ثم يحصل على خطوات إضافية مقارنة بالعمل في المنزل.
وتعدُّ الدراسة نظرة ثاقبة لأصحاب العمل حول كيفية إبقاء الموظفين سعداء ومنتجين، سواء كان العمل في المنزل أو عن بعد، وذلك لأنه يوجد عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على صحة العاملين ورفاهيتهم.
كما قالت أمينة المجلس الأسترالي للنقابات العمالية، سالي ماكمانوس، إنه ليس قرارًا حكيمًا أن يتم إجبار الأشخاص على العودة إلى المكتب في ظل المناخ الصحي الحالي، كما أنه ما لم تكن هناك ضرورة للعمل من المكتب فلا حاجة لانتقال الشخص.