قصة سرقة جواهر وأحجار كريمة بـ 100 مليون دولار من معرض دولي
سُرقت جواهر وأحجار كريمة تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات من معرض للبيع بالتجزئة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
نتفليكس تعرض أكبر عمليات السطو في العالم
وقالت السلطات الأمريكية إن السرقة جرت من شاحنة مدرعة كانت تسير شمال لوس أنجلوس الأسبوع الماضي.
وكشفت لورا إيميلير، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجلوس، أن السرقة وقعت في مدينة لانكستر الصحراوية، بينما كانت الشاحنة متجهة من "سان ماتيو" لحضور حدث في مركز باسادينا للمؤتمرات.
وقالت شبكة Fox News الأمريكية إن براندي سوانسون، مدير المعرض الدولي للأحجار الكريمة والمجوهرات كشف أن القطع النادرة المسروقة تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار.
وأضافت أن حادث السطو وقع في الساعات الأولى من يوم 11 يوليو الجاري بينما كانت شاحنة تابعة لشركة برينك للخدمات الأمنية تنقلها إلى منشأة للتخزين.
وأوضح براندي سوانسو سوانسون أن السرقة شملت ما بين 25 إلى 30 خزانة مجوهرات، وأحجار كريمة تخص 18 عارضًا في معرض في سان ماتيو جنوب سان فرانسيسكو.
يذكر أن منصة «نتفليكس» عرضت الشهر الماضي فيلمًا وثائقيًا بعنوان «عملية السطو الكبرى على البنك المركزي البرازيلي» يرصد القصة الحقيقية لأكبر عملية سطو في البرازيل، وواحدة من أكبر عمليات السطو في العالم.
ويعتمد الفيلم على مواد أصلية مصورة لموقع الجريمة، وبعض عمليات المطاردات، واعتقال المجرمين، كما يعتمد على شهادات بعض رجال التحقيقات، وأفراد العصابة الذين تم اعتقالهم، وخبراء في البحث الجنائي والاقتصاد، ويربط الشهادات بالحقائق بطريقة درامية مشوقة.
يروي المسلسل القصة التي بدأت وقائعها يوم السبت السادس من أغسطس 2005، عندما قامت عصابة تتكون من 25 إلى 30 شخصًا بالتسلل إلى البنك المركزي.
وجاء تسلل العصابة للبنك عبر نفق حفره أفرادها، وسرقوا ما يزيد على 30 مليون دولار، وذلك في أشولة بلغ وزنها 3 أطنان ونصف الطن.
قام اللصوص، قبل ثلاثة أشهر من الجريمة، بتأجير بيت بالقرب من البنك، ووضعوا عليه ما يشير إلى أنه شركة للعشب الصناعي لتبرير عمليات نقل الأتربة الناتجة عن حفر النفق.
ولم تكتشف السلطات عملية السطو إلا صباح يوم الاثنين مع عودة الموظفين من إجازة نهاية الأسبوع، وبعد أن نجح اللصوص في الهروب بالأموال.
اقرأ أيضا: بينهم توم كروز وكيم كارداشيان.. مشاهير تعرضوا للسرقة
ولم يعتقل من أفراد العصابة طوال السنوات الماضية إلا ثمانية أفراد، واستعادت السلطات البرازيلية 20 مليون ريال فقط، بجانب نحو 12 مليون ريال قيمة ممتلكات قام اللصوص بشرائها.