جوني ديب يحقق انتصارًا قضائيًا جديدًا ضد أمبر هيرد
تقدمت النجمة العالمية أمبر هيرد في وقت سابق من هذا الشهر، بطلب لمحكمة مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا الأمريكية لإلغاء حكم المحكمة الصادر لصالح طليقها النجم العالمي جوني ديب.
خسائر أمبرد هيرد أمام جوني ديب
وقالت إنها تطلب الإعلان عن وجود خطأ في المحاكمة، حيث استشهد محاموها بعدة عوامل وإدعاءات، ومنها وجود خطأ في هوية أحد المحلفين.
حيث قضت هيئة المحلفين الشهر الماضي بمنح جوني ديب 15 مليون دولار في قضية التشهير التي شغلت العالم منذ بدأت محكمة مقاطعة فيرفاكس الأمريكية نظر القضية بداية من يوم 12 إبريل 2022، والتي طالب فيها جوني ديب بتعويض قيمته 50 مليون دولار.
وحقق بطل سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي انتصارًَا جديدًا ضد أمبر هيرد التي واجهت هزيمة قضائية جديدة بعدما رفضت المحكمة، يوم الأربعاء الماضي، طلبها بإعادة محاكمتها ضد جوني ديب، وإلغاء الحكم الصادر ضدها.
وذكرت الوثائق أن المحكمة رفضت جميع ادعاءات أمبر هيرد، وقالت إن هيئة المحلفين على وجه التحديد ليست ذات صلة بالنجمة أمبرد هيرد، مؤكدة أنها لا يمكنها إظهار أن الهيئة متحيزة.
وأضافت الوثائق أن الدليل الوحيد أمام المحكمة هو أن هذا المحلف الذي أشارت إليه أمبر هيرد، وجميع المحلفين اتبعوا يمينهم وتعليمات المحكمة وأوامرها.
يذكر أن صحيفة نيوزويك الأمريكية كشفت خسائر أمبر هيرد في قضية التشهير، حيث إن لدى أمبر هيرد ثلاثة محامين بلغت كلفتهم 3 ملايين دولار كرسوم، بالإضافة إلى 200 ألف دولار كلفة الاستعانة بالخبراء في القضية.
وكشفت أن الطبيب "ريتشارد مور"، الذي استدعاه فريق أمبر هيرد القانوني، ليشهد أن إصابة إصبع ديب الشهيرة من غير المرجح أن تكون ناجمة عن إلقاء زجاجة عليه، تقاضى 1000 دولار في الساعة، و5000 دولار في اليوم للإدلاء بشهادته، ليصل الإجمالي النهائي إلى 4 ملايين دولار.
وأوضحت أن الطبيب النفسي "دون هيوز" شهد بأن أمبر هيرد مصابة باضطراب ما بعد الصدمة الناجم عن علاقتها بديب، تسببت في خسائر مستقبلية لنجمة هوليوود لا تقل عن 20 مليون دولار.
وأضافت أن خسائر هيرد أكبر بعد أن أعلن والتر حمادة رئيس الشركة المنتجة لفيلم «أكوامان» أن هيرد كانت تعاني نقص الكيمياء مع البطل أمامها جاسون موموا، ما يرجح عدم الاستعانة بها مرة أخرى في الجزء المقبل.
اقرأ أيضا: خسارة أمبرد هيرد تجعل جوني ديب مطربًا
وهذا يعني أن أمبر هيرد أنفقت 4 ملايين دولار على القضية، بينما خسرت فنيًا ما لا يقل عن 20 مليون دولار، ومنحتها هيئة المحلفين مليوني دولار تعويضًا فقط.