بعد سنوات من إغراق طائرة في خليج العقبة.. ماذا يوجد داخلها الآن؟
شهد ساحل خليج العقبة أواخر شهر أغسطس 2019 عملية إغراق طائرة، وذلك لخلق شعاب مرجانية جديدة وموقعٍ للغطس، وليكون متحفًا بحريًّا يجلب مزيدًا من السياح.
لماذا أغرقت طائرة في خليج العقبة؟
وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إنّ الطائرة بقيت منسية في مطار الملك الحسين الدولي بعد خروجها من الخدمة منذ سنوات، حتى عام 2019، حين قامت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية بشرائها بهدف إغراقها بالقرب من ميناء النقل القديم، في الطرف الشمالي من العقبة.
وقام بريت هولتسر، الذي يعمل مصوّرًا تحت الماء ، بمغامرة لاستكشاف الطائرة الغارقة في جوف بحر العقبة. وفقًأ لموقع CNN بالعربية.
وكشف أن الطائرة الغارقة تقع على عمق يتراوح بين 15 إلى 28 مترًا، حيث يقبع ذيل الطائرة بأعمق جزء.
وأوضح أنها تقع في منطقة تحتوي على عدد قليل من الشعاب المرجانية والحياة البحرية لتخلق حيدًا مرجانيًا اصطناعيًا.
ويستطيع الغواصون المحترفون دخول الطائرة من بابين خلف قمرة القيادة، كما أزيلت مقاعد الصف الأوسط داخل جسم الطائرة للسماح بوصول أفضل للغواصين.
ويمكن العثور أسفل جناحي الحطام، على العديد من الشعاب المرجانية الناعمة، والأخطبوطات التي تتغذى على مقربة من رؤوس المرجان.
واتخذ العديد من الأسماك الطائرة موطنًا لها، حيث إنه ليس من غير المعتاد مشاهدة أنواع مثل الأسماك المنتفخة وغيرها من الكائنات البحرية صغيرة الحجم.
ويذكر أن السلطات الأردنية كانت قد أغرقت في شهر يوليو 2019 ، 19 عربة عسكرية، ودبابات في خليج العقبة لإرساء أول متحف عسكري تحت الماء.