الكشف عن السبب الحقيقي وراء غرق تيتانيك بعد قرن من الغموض (فيديو)
لسنوات طويلة دارت حول سفينة «تيتانيك» الفاجعة الأكبر في تاريخ البحار، الكثير من النظريات المفسرة لأسباب غرق السفينة التي لا تقهر، وكيف اصطدمت بالكتلة الجليدية في أولى رحلاتها البحرية عام 1912 برغم تجهيزها آنذاك بأحدث المرافق العالمية، لكن لماذا لم ير أحد على متن السفينة خاصة الطاقم والربان الجبل الجليدي إلا بعد فوات الأوان؟
للإجابة على السؤال السابق قضى «تيم مالتين» المؤلف والمؤرخ البريطاني 6 سنوات كاملة في جمع خيوط الروايات المباشرة للناجين من الكارثة البحرية.
وآلت البحوث والتحقيقات المطولة إلى أن سبب الحادث الحقيقي يكمن في ظاهرة بصرية تسمى "السراب"، التي حالت دون رصد طاقم عمل السفينة أو أي من ركابها للجبل الجليدي العملاق.
وأشار المؤلف والمؤرخ البريطاني إلى أن تصريحات الشهود تنافت تماما مع تسجيلات المراقبين الذين سجلوا "ضبابا" كثيفًا في المنطقة المحيطة بالسفينة، برغم وصف ضباط السفينة وراكبيها بأن ليلة الحادثة الأوضح في تاريخ الرحلة.
ونفى «تيم مالتين» العديد من النظريات الشائعة المفسرة للواقعة لعل أبرزها، أن كابتن السفينة كان مخمورا، أو صغر دفة السفينة، أو عدم وجود مناظير أو اندلاع حريق هائل على متن السفينة ما نفته التحقيقات الأولية جملة وتفصيلاً.
وانطلقت «تيتانيك» في رحلتها الأولى من ساوثهامبتون في المملكة المتحدة البريطانية إلى مدينة نيويورك، وغرقت في 15 إبريل 1912، بعد اصطدامها بجبل جليدي حاصدة أرواح 1500 شخص في المحيط المظلم.