صورة نادرة للفنان عبدالحليم حافظ في السعودية.. وهذه قصة عدم تحلل جثته
تحل ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، يوم 21 يونيو من كل عام، حيث ولد الفنان الكبير في 21 يونيو من عام 1929 ليكون أشهر مطربي العالم العربى.
وتداول نشطاء منصات التواصل صورة نادرة للراحل عبدالحليم حافظ، في أثناء زيارته الثانية للمملكة في النصف الثاني من شهر صفر 1396هـ.
ويظهر في الصورة صحفيو جريدة "عكاظ" التي أجرت حوارًا مع العندليب الأسمر الذي توفي في 30 مارس 1977.
ونشرت الصحيفة الحوار على صفحة كاملة يوم السبت 21 صفر من العام ذاته، مرفقة به صورة نادرة جمعته بأسرة التحرير آنذاك، ويظهر فيها الصحفيون: علي مدهش، وسعيد الصبحي، وعبدالقادر شريم، وأمين ساعاتي.
كما نشرت "عكاظ" صفحة كاملة عن مسيرة العندليب الفنية في 30 أبريل 1985، أي بعد 9 سنوات من رحيله، أعدها الصحفي حسن البنا، أرفق بها الصورة ذاتها التي التقطها المصور قبل نحو نصف قرن.
تحلل جثة عبدالحليم حافظ
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في ذكرى وفاته العام الفائت أخبارًا تفيد بأن جثمانه لم يتحلل، الأمر الذي أثار الجدل على نطاق واسع، بعد إجراء عائلة الراحل عملية نقل جثمانه من مكانه إلى مكان آخر.
فقد أكد محمد شبانة، ابن شقيق الراحل عبدالحليم حافظ، في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج «الحكاية» المُذاع على قناة «MBC مصر»، أن الأمر ليس شائعة وإنما حقيقة.
وأوضح محمد شبانة أنه رأى في أثناء نقل جثمان عبد الحليم حافظ، أجزاءً من وجهه مثل الشعر، والحواجب، والجفون، والأذن، والفم، والأنف، بينما هو نائم في أمان وسلام.
ورد كبير الأطباء الشرعيين في مصر ورئيس مشرحة «زينهم» الأسبق، أيمن فودة، بأن السر وراء عدم تحلل جثة حليم هي أنها مدفونة في بيئة صحراوية، وفقًا لصحيفة «الوطن» المصرية.
حيث أكد أن جثة الشخص قد تبقى من دون تحلل بعد الوفاة لسنوات طوال قد تصل إلى 40 عامًا، موضحًا أن أكثر شيء قد يؤدي إلى عدم تحلل الجثة إما أن تكون مدفونة في منطقة جبلية أي وسط الجبال أو في صحراء جافة لا رطوبة بها.