خطة مبتكرة للقضاء على إدمان التدخين.. سجائر بلا نيكوتين
إدمان النيكوتين فكرة تؤرق الكثير من المدخنين، خاصة أن دراسات حديثة أكدت عودة 90% من الأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين للدائرة من جديد، برغم محاولاتهم المستمرة في التخلص من العادة السيئة، ما دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لابتكار طريقة ثورية للحد من كمية النيكوتين في السجائر التقليدية وجعلها أقل إدمانًا.
وتهدف أمريكا حاليًّا لتحديد الحد الأقصى من مستوى النيكوتين في السجائر وغيرها من منتجات التبغ في محاولة لخفض مستويات النيكوتين للحد الأدنى من الإدمان والوصول لمستويات غير مسببة للإدمان ومضاعفة فرصة الإقلاع عن التدخين.
وبرغم إيجابية الخطوة فإن الخطة تستغرق سنوات طويلة لتطبيقها خاصة مع استهداف تخفيض كمية النيكوتين في السجائر بنسبة تصل لـ 95%، كما تنطوي الخطوة على جانب سلبي خفي يتمثل في دفع المدخنين لشراء سجائر عالية النيكوتين بطريق غير قانونية من خارج حدود البلاد. كما تدفع ملايين المدخنين للمعاناة من أعراض انسحاب النيكوتين والمتمثلة في صعوبة التركيز والتهيج والتوتر والاتجاه لبدائل أخرى كالسجائر الإلكترونية.
وتطلق السجائر ومنتجات التبغ 7 آلاف مادة كيميائية مسرطنة ومدمرة للقلب والرئة، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يموت نحو 1300 شخص كل يوم لأسباب تتعلق بالتدخين، وتضم أمريكا وحدها ما يزيد على 30 مليون مدخن من كل الفئات العمرية.