«Bitcoin» ستواصل انخفاضها المخيف.. فماذا يحدث لها؟
واصلت عملة البيتكوين انخفاضها، أمس السبت 18 يونيو 2022، بنحو 5.4% لتصل إلى مستويات 19,396 دولارًا، وهي المرة الأولى التي تتراجع فيها لأقل من 20 ألف دولار منذ عام 2020.
أسباب تراجع سعر البيتكوين
لأول مرة منذ نهاية 2020.. بيتكوين دون ال 19 ألف دولار ::
— D® Phil (@philabouzeid) June 18, 2022
تراجعت البيتكوين ( العملة المشفرة الأكثر شيوعًا) إلى ما دون العتبة ذات الأهمية النفسية، حيث انخفضت الى أقل من 19 ألف دولار، حسبما أفاد موقع كوين ديسك الإخباري المعني بالعملات الرقمية
وتراجعت جميع العملات المشفرة الرئيسة بشكل حاد، أمس السبت. وفقدت عملة "إيثر"، ثاني أكثر العملات الرقمية استخدامًا، نحو 10 بالمئة من قيمتها. وتمثل البيتكوين نحو ثلث قيمة العملات الرقمية حول العالم بإجمالي يربو على 640 مليار دولار.
وقال الملياردير الأمريكي بيل غيتس، في أثناء تواجده في مؤتمر TechCrunch عن كيفية مكافحة أزمة المناخ الأسبوع الماضي ، إنه ليس من محبي العملات المشفرة، أو الرموز غير القابلة للاستبدال NFT.
فيما رفع مستثمر في العملة المشفرة "دوجكوين" يوم الخميس الماضي 16 يونيو الجاري، دعوى قضائية ضد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لكلٍ من شركتي تسلا، وسبيس إكس، في محكمة اتحادية في مانهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووجه المدعي "كيث جونسون" اتهامًا لأغنى رجل في العالم بالابتزاز عبر الترويج لعملة "دوجكوين" المشفرة ما أدى إلى رفع سعرها، ثم تركها تنخفض فيما بعد.
ويطالب في دعواه بتعويض قدره 258 مليار دولار، متهمًا إيلون ماسك بالتورط في صورة غير قانونية من صور الاستثمار، تُعرف باسم المخطط الهرمي، لدعم العملة المشفرة.
وجاء في الدعوى أن إيلون ماسك يعلم منذ عام 2019 أن دوجكوين ليس لها قيمة، وبرغم ذلك قام بالترويج لها للتربح من تداولها.
حيث استخدم ماسك مركزه كأغنى رجل في العالم لإدارة دوجكوين والمضاربة عليها في مخطط هرمي غير قانوني لجني الأرباح والتسلية.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق للأمريكيتين لدى أوندا، أمس السبت، إن كسر حاجز الـ 20 ألف دولار يظهر انهيار الثقة في قطاع العملات المشفرة.
وأضاف أنه يوجد عدد كبير جدا من العملات المشفرة والبورصات التي تتعرض لضغوط مالية هائلة نظرا لزيادة تكاليف الاقتراض. وذلك وفقًا لموقع euronews.
كما يرى براين أرمسترونغ، المؤسس الشريك والمدير العام لمنصة كوينبيس، أن هذا يعود لعمليات الطرد واسعة النطاق للمستثمرين في عملة البيتكوين.
وأضاف أن هذا بسبب الخوف من أن المصارف المركزية، على رأسها الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، لن تبدو متشددة في كبح التضخم ما يهدد بإضعاف الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن هذا التراجع متعلق على ما يبدو بمرحلة ركود ندخلها بعد طفرة اقتصادية استمرت أكثر من 10 أعوام. وذلك وفقًا لشبكة سكاي نيوز العربية.