أغلى قطعة آثار في العالم.. ماذا تعرف عن قناع توت عنخ آمون؟
صنف علماء المصريات قناع الملك توت عنخ آمون، بأغلى قطعة أثرية في العالم، فقيمتها المادية لا تقدر بثمن، ويرجع أهمية القناع الملكي لاكتشافه في حالة فريدة من نوعها بمقبرة الفرعون الشاب إلى جانب مقتنيات ملكية تتجاوز 5 آلاف قطعة ذهبية.
-يبلغ وزن القناع الذهبي 10.23 كيلوجرام.
-صنع القناع من قطعة ذهبية واحدة واستدل العلماء على ذلك بالترصيع المتقن للأحجار الكريمة حول وجه القناع.
-استغرق صنع القناع الملكي 70 يوما كاملة وشارك في صناعته مجموعة من أمهر نحاتي وفناني العصر القديم.
-يضم القناع الذهبي غطاء رأس ملكيا به عقد من 3 أفرع و لحية مستعارة وقلادة على الصدر، وفي مقدمته ثعبان الكوبرا لحماية الفرعون الشاب في العالم الآخر هذا بخلاف ثقبين في الأذنين.
- صمم القناع من الذهب الخالص انعكاسًا لرمز لون الشمس وارتباطها بالطقوس الجنائزية والبعث في الحياة الأخرى.
- الذهب المصنوع منه القناع، تمت معالجته بطريقة مثالية وتدرجات ألوان شكلت طفرة في تاريخ الحلي بالعصر القديم، خاصة مع التفاصيل الدقيقة والنادرة للقناع.
-تصميم القناع فريد وغير مكرر في باقي التوابيت الملكية التي اكتشفت في السابق.
-يأتي القناع ضمن كنوز مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون التي عثر بداخلها على 5398 قطعة أثرية ما بين ملابس ومجوهرات، وأثاث، وأسلحة، وعجلات حربية وكرسي للعرش.
-يعتقد أن الأقنعة الملكية كانت رمزًا في العقيدة المصرية القديمة ووسيلة تربط بين الشخص والبعث، ومن خلاله تتعرف الروح على شخصية المتوفى وتعود له بالحياة الأخرى.