سر صادم تفصح عنه مقبرة توت عنخ آمون
حيرت مقبرة الفرعون المصري "توت عنخ آمون" وأسرارها الغامضة العلماء لعقود طويلة، ومؤخرًا أزح القبر الشهير عن أمر صادم بعد تحليل العلماء للحمض النووي لجنينين عثر عليهما داخل مقبرة الفرعون العظيم.
وكشف العلماء أن DNA، هو لأجنة أجهضت أحدهما في الشهر الرابع قبل ولادتها، فيما ولدت الثانية ميتة، أما الصادم في الأمر هو تأكيد الباحثين بعد الفحص الدقيق أن الأجنة بنات الملك توت عنخ آمون من زوجته الملكة عنخ إس إن أمون.
ويعرف توت عنخ آمون بالملك الصبي، حيث تولى عرش مصر بعمر التاسعة بعد وفاة والده أخناتون عام 1334 قبل الميلاد، وحوط الملك لسنوات طويلة بمستشارين يتمتعون بسلطة وخبرة عظيمة لاتخاذ القرارات المصيرية للبلاد نيابة عنه.
اقرأ أيضًا خنجر «توت عنخ آمون» يكشف أسرار الملك الصغير
واستمر الملك الصغير في الحكم لـ10 سنوات قبل وفاته بعمر بين 18-19، ليدفن في وادي الملوك في مقابر حكام مصر القديمة، قبل أن يُكتشف القبر الأسطوري على يد عالم المصريات " هوارد كارتر" عام 1922.