كيف تتصدى إدارة جو بايدن للحرب الإلكترونية؟
قالت مجلة National Interest إن الرئيس الأمريكي جو بايدن واجه تحديًا يتعلق بالأمن الإلكتروني، عندما تولى رئاسة الولايات المتحدة، في يناير 2021. وكشفت المجلة أن سلوك الرئيس السابق، دونالد ترامب، أسهم في الأزمة.
فقد ذكرت وكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية "CISA" أن الانتخابات الأمريكية لعام 2020 كانت الأكثر أمانًا في التاريخ الأمريكي"، لكن ترامب أقال مديرها الأول، كريس كريبس، لدحضه مزاعم ترامب عن آلات التصويت المخترقة.
وأضافت المجلة أن شركة الأمن السيبراني FireEye كشفت أن شبكاتها قد تأثرت بالبرامج الضارة التي اخترقت برنامج إدارة تكنولوجيا المعلومات الشهير Orion، الذي تنتجه شركة SolarWinds.
وأفادت أن ذلك أثر على الشركات الكبرى والوكالات الحكومية، بما في ذلك البنتاغون ووزارة الأمن الداخلي، والإدارة الوطنية للأمن النووي، إلى جانب 18000 عميل آخر لشركة SolarWinds.
وأدى حشد روسيا للقوات على الحدود الأوكرانية في أواخر عام 2021 وأوائل عام 2022 إلى زيادة المخاطر على الأمن السيبراني، حيث توقع الخبراء أن موجة من الهجمات الرقمية ستسبق أي هجوم تقليدي.
وكشف المجلة أنه لمواجهة ذلك أعد جو بايدن فريقًا قويًا في المناصب السيبرانية العليا، وفي اليوم الأول أعاد وظيفة مجلس الأمن القومي السيبراني التي ألغاها ترامب، وعين "آن نويبرغر" عضو وكالة الأمن القومي لشغل هذا المنصب.
اختار بايدن "كريس إنجليس"، مديرًا للإنترنت الوطني الذي أنشأه الكونغرس، والذي شغل منصب نائب مدير وكالة الأمن القومي خلال إدارتي جورج دبليو بوش وباراك أوباما.
وأكدت المجلة أن فريق بايدن سجل سجلًا رائعًا من الإنجازات خلال الأشهر الخمسة عشر الأولى من عمله لمواجهة الاخترافات والحرب الإلكترونية.