مصمم الأزياء أيمن الرابغي لـ «الرجل»: الفكرة أصعب ما في التصميم… وهوايتي الغوص
لا يخشى المنافسة العالمية في تصميم الثوب السعودي والعباءات النسائية، فهنا ملعبه وألقه، يرى أن البساطة والقوة أهم ما يميز تصاميمه، فكل يوم يستيقظ وفي نيته تقديم ما هو جديد.
ومع أنه حقق بعضًا من أحلامه، بتصميم ثياب أوبريت الجنادرية وتصميم ثياب أشهر الفنانين والفنانات العرب، فإن طموحه يتجاوز المحلي إلى العالمي، باحثًا عن الأناقة والذوق الرفيع بلمسات احترافية لا تخلو من هويتها الشرقية الأصيلة.
إنه مصمم الأزياء السعودي أيمن الرابغي الذي التقته مجلة "الرجل" لتتعرف على ما حققه حتى الآن، والحلم الذي ينتظر تحقيقه، وأهم نصائحه لأناقة الرجل.
البدايات..
- متى كانت بدايتك؟ وكيف اتجهت للأزياء؟
بدأت بعمر عشر سنوات حيث كنت أرافق والدي إلى متجر الإكسسوارات الخاص به، فتعلمت وعشقت عالم الأزياء ومنه تعرّفت كل شيء في الأزياء، كنت أنبهر بالخيارات، ووالدي صاحب ذوق رفيع جدًا.
عندما تخرّجت في الثانوية لم يكن عندي توجّه ماذا سأدرس، لكن كان عند والدي رغبة أن أنهي دراستي الجامعية، وحقًا تخرجت باختصاص الفيزياء -لم أعمل بهذا المجال قط- وبعدها ساعدني وفتح لي محل إكسسوارات، ومن هنا بدأت أصمم الإكسسوارات بنفسي، وأصنعها في الخارج.
وماذا عن تصميم الثياب؟
وفي أحد الأيام نصحت زبونًا بشراء أحد التصاميم ولكنه لم يعجبه، وفوجئت من رده، واستشرت صديقًا ذا خبرة ونصحني -بصفتي مصمم إكسسوارات- أن أطبق هذا الإكسسوار على الملابس، حيث لن يكون هناك أحد أكثر خبرة مني أين ستكون هذه القطعة وكيف ستكون، ومن هنا بدأت رحلتي بالتصميم ثم بدأت أتعلم التصميم الإلكتروني، وحصلت على دورات كثيرة جدًا، وأنتجت كتالوجًا مميزًا استمر لفترة طويلة.
كنتَ أول من ابتكر كتالوجًا للثياب الرجالية.. حدثنا عن هذا المشروع.
الكتالوج كان إصدارًا نصف سنوي، ولاقى إقبالاً غير طبيعي، وانتشر في السعودية والخليج، حتى إنه وصل للعالمية، وكان أصدقائي يلومونني: كيف تبيع أفكارك بهذه السهولة؟! ولكن الحقيقة كنت أستمتع حتى عام 2018، وبينما كنت أشاهد مسلسل "أبو الملايين" لفت انتباهي ارتداء الفنان ناصر القصبي لأحد تصاميمي، حينها فكرت أن أنفذ هذه التصاميم في بوتيك خاص بي، ونفذت كل أعمالي، واكتشفت أن خبرتي قوية، بعدها بدأت حياتي بتصميم الأزياء والدخول لعالم الشهرة والمشاركة في كثير من الأعمال الفنية والمناسبات الرسمية والمعارض وعروض الأزياء، وأصبحت صاحب دار ومن يريد تصاميمي يأتي للبوتيك الخاص بي.
وكيف دخلت في عالم أزياء المشاهير؟
في أحد الأيام وُجهت لي دعوة من دبي للإشراف على تصاميم ملابس خاصة لمسلسل "سلفي" حيث طلب مني إعداد ملابس فضائية سعودية لما بعد 100 عام، ووضعت كل طاقتي لتصميم هذه الملابس حتى إنى استعنت بمهندس كهرباء لأتعلم كيف يمكن صناعة ملابس تضيء، ووظفت كل شيء بالتصميم، والحمد الله كانت مميزة جدًا.
وهناك قابلت ناصر القصبي والحقيقة كانت مناسبة جميلة بأن أقابل الشخص الذي كان سببًا في فتح دار AYMAN، ومن بعدها بدأت رحلتي، وتلقيت الدعوات للأعمال الفنية والمشاركة بملابس فنانين الأوبريتات، وللعلم كانت فكرة تصميم ثوب للفنان محمد عبده حلمًا من أحلامي، ولله الحمد تحقق.
ثياب المشاهير
هل كنت مهتمًا بالتصميم للمشاهير أم بتصميم الأزياء بمفهومه العام؟
كلاهما كان جزءًا من أحلامي وتحقق، بصراحة كنت أحلم في فترة المراهقة بتصميم أزياء المشاهير، وأذكر ذات مرة قبل أن أدخل المجال بشكل فعلي وعملي، كنت أجلس وأشاهد أوبريت الجنادرية مع والدتي -رحمها الله- وأخبرتها بأنني أحلم أن أصمم ملابس حفل هذا الأوبريت، وقالت لي وقتها: ولماذا لا؟ أنت قادر على هذا، و بالرغم من إنني لم أكن بدأت قط في هذا المجال لكنه حلم وتحقق، وتفاجأت في أحد الأيام بأنه طلب مني تصميم أوبريت الجنادرية وكان فخرًا لي وشعوري لا يوصف، فتصميم ملابس أيقونات الأناقة هو النجاح ببساطة.
كيف ترى خيارات الفنانين وتحديدًا مثل محمد عبده وراشد الماجد؟
فنان العرب محمد عبده خياراته دقيقة في عالم الأناقة، صاحب ذوق عال ويعرف ماذا يريد وماذا يحب، ومسؤولية المصمم في التعامل مع المشاهير تكون كبيرة فهو من ناحية مهم له إرضاء الفنان وفي الوقت نفسه أن يكسب جمهوره، وكذلك راشد الماجد قدمت له تصميمًا مميزًا وكان خصيصًا له، ونال إعجابه حيث يتمتع بذوق وأناقة عاليين.
بمن تأثرت في مجال الأزياء؟
مصمم الأزياء العالمي كارل لاغرفيلد مصمم شانيل، تصاميمه واختياراته وأسلوبه وطريقته الأنيقة والشياكة باختياراته تعجبني، وما يميزه بأن جميع تصاميمه للارتداء فعلاً وليس فانتازيا أو استعراضًا.
ماذا عن مشاركاتك في عروض الأزياء؟
شاركت في كثير من عروض الأزياء ومنها في جدة عرض أزياء أثواب للأطفال لم أتوقع أن تكون ردود الفعل كبيرة وإيجابية جدا. كلام الناس ومدحهم ودعمهم وتحفيزهم لي لإعادة التجربة، وحتى المبيعات، كانت كبيرة جدًا وغير متوقعة، وأيضا شاركت في عروض الأزياء بدبي.
الأسهل والأصعب
لك تجربة بالتعامل مع الأطفال، ولكن من هو الأسهل في التصميم الرجل أم المرأة أم الأطفال؟
التعامل مع الأطفال جميل يعطيك مجالاً أوسع للإبداع لكن الرجل تصاميمه الأصعب لأنها محدودة ولا نستطيع أن نقلل من رجولته ويجب أن تتعامل بذكاء معه ومعروف أن سر الرجولة بالأناقة، أما المرأة فصعوبة التصاميم الخاصة بها تكمن بأنها مزاجية ومتقلبة بالآراء وأحيانا تختار تصميمًا معينًا ثم عندما تشاهده بعد التنفيذ تغير رأيها.
ما هي العقبات والصعوبات التي واجهتها؟
عدم وجود معاهد وأكاديميات مختصة لدراسة تصميم الأزياء بالرجل واضطررت للسفر لأمريكا من أجل المزيد من الدراسة، فكنت أجلس أتدرّب يوميًا حوالي 10 ساعات، إلى أن تمكنّت وأصبح عندي بصمة خاصة عن غيري، وهي أنني أصمم بيدي وبالكمبيوتر.
حصلت على دبلوم التحايل البصري في التصميم ماذا يعني؟
باختصار إبراز المحاسن وإخفاء العيوب، وأنا دائمًا أوجه نصائح عن طريق السوشيال ميديا بأهمية التركيز على هذه النقاط.
أخطاء الأناقة
ما هي معايير أناقة الثوب السعودي وما هي أبرز الأخطاء التي تلاحظها في ملابس الرجل السعودي؟
معايير الأناقة موجودة باللاوعي وهي تفرض جزءًا من الاحترام لأي شخص، وهذه فطرة لدينا.
اختيار القماش والمقاس واللون والإكسسوارات والشماغ والحذاء، كل هذه التفاصيل الداخلية تدل على الأناقة للثوب، وأن تختار الثوب حسب المناسبة والتوقيت. وأنا جاهز دائمًا لأي استشارة عن طريق السوشيال ميديا وهذه نصيحة أقدمها دائمًا: استشر المتخصصين في الأناقة.
أما الأخطاء فأحيانا المقاس يكون صحيحًا لكن الياقة غير موفقة، أو اللون غير مناسب للبشرة، أول ما يلفت انتباه أي شخص لأي لبس هو لون البشرة، لذا فأصحاب البشرة الفاتحة تخصص لهم ملابس باللون الغامق لإبراز ملامحهم، والعكس بالنسبة لأصحاب البشرة الغامقة، إذ يجب عليهم ارتداء ملابس ذات لون فاتح.
وهذه الأخطاء غالبًا يقع فيها الشاب ونصيحتي أن أناقة الرجل مهمة، وهي تعطي انطباعًا وانعكاسًا لشخصية الرجل، والاستشارة تأخذها مرة واحدة بعمرك من المصمم وتعرف ما يناسبك في اللون أو الياقة أو غيره وستعطيك تميزًا على مدى أعوام.
- ما أجمل ما في الأزياء؟
كل يوم يوجد شيء جديد بالأزياء وكلما غيرت مصادر الإلهام لديك جددت وابتعدت عن التكرار والروتين، فالتحديث اليومي لأفكارك وإلهامك يجعلك متألقًا، وهذا طبعًا يكمن في تنويع مصادرك وتصميم الإكسسوارات.
من هم منافسوك على مستوى عالمي؟
المنافسة موجودة دائمًا وهي التي تحركك، لكن عالميًا وكمصمم ثوب لا يوجد منافس لي، وعلى المستوى المحلي أي مصمم أزياء منافس لي وأواجه بتجديد شغفي يوميًا، والتطوير والبحث عن الجديد فأنا يوميًا أستيقظ وفي نيتي أن أقدم الجديد.
هل ستخرج من تصميم الثوب السعودي؟
الفكرة موجودة وبالعكس أتمنى دخول مجال الملابس بشكل أوسع لكنها إلى الآن فكرة فقط.
ما هي اتجاهات الموضة الجديدة للرجل والمرأة؟
فيما يتعلق بالرجل الآن فالكحلي والأسود حاضران بقوة، أما العبايات في الريش وجلد النعام والفرو هي تريند الآن.
الفكرة والتجدد
وما هي المرحلة الأصعب عند بدايتك لتصميم مجموعة معينة؟
كل تصميم أعده تحديًا، ولكن أصعب ما في التصميم الفكرة نفسها، حيث إنني بعد إيجاد الفكرة أكون تجاوزت 75 % من التصميم والتطبيق سهل بعد ذلك.
هل تجد في بعض الأوقات أنك استهلكت جميع مصادر الإلهام وتشعر بحالة من عدم القدرة على الابتكار؟
كثيرًا ما يصيبني هذا الشعور وفورًا أتوجه للبحر وأجدد طاقتي فأنا عاشق للبحر، وهو مصدر إلهامي بكل حالاتي، وتتجدد أفكاري وطاقتي.
هل هناك طقوس معينة للتصميم؟
أحب الموسيقى وتحديدًا أستمع لبتهوفن.
ما هي الأقمشة والخامات التي تفضلها؟
حسب الموسم والمنطقة والمكان، فما نرتديه بالرياض مختلف عما نرتديه بجدة وفصول السنة تختلف، ولكني أنصح دائمًا بالقماش المخلوط.
صممت للمرأة عباءات ما السبب في الاتجاه للجنس الآخر وأيهما أسهل في التعامل الرجل أم المرأة؟
طلبت مني إحدى الشركات تصميم عباءات لوضعها بكتالوج وبعدما تكرر الطلب، أضفتها للمعرض والحمد لله وفقت باختياراتي، وأصبحت مصممًا للثوب الرجالي والعباءات النسائية الفخمة والمميزة. وأيضًا لا يفوتني أن أشير إلى أنني صممت لعدد كبير من الممثلات بالخليج والسعودية منهن مروة محمد ونيرمين محسن.
المعنوي أولاً
حقق تصميمك لعباءة يتغير لونها صدى واسعًا إعلاميًا.. هل تعتقد أن تصميمًا واحدًا غريبًا أسهل لطريق الشهرة؟
كانت ابتكارًا جديدًا، وفكرتها أنه عند ارتداء العباءة وتركيب شريط أبيض عند تعرضه للشمس يتغير لونها، وهو سر من أسراري، والحمد لله حققت نجاحًا مميزًا، ووجود التميز والابتكار مطلوب سواء بمهنة التصميم أو غيرها وليس من أجل الشهرة، ولكن الحقيقة أبحث عن التميز دائمًا.
شاركت في كثير من تصاميم الأزياء في مجال التمثيل.. حدثنا عن هذه المشاركات.
مؤخرًا شاركت في استوديو 22، الذي يعرض في شهر رمضان 2022 ومسلسل الميراث. ومن المشاهير محمد عبده وراشد الماجد وعبد المحسن النمر وناصر القصبي، وتصميم ثياب عبد المجيد الرهيدي لبرنامج اسأل السعودية على القناة السعودية، وكانت بصراحة بالنسبة لي مميزة حيث إنه كان في صعوبة بالتعامل مع جسم عبد المجيد، وقد صممت له بعملية التحايل البصري ووفقت، وصممت أوبريت مهرجان الجنادرية رقم 33 في عام 1440 -كيف نكون قدوة- حيث صممت ثياب الفنان عبد الله رشاد، والفنان راكان، وتصميم ملابس لبرنامج WIFI للفنان أسعد الزهراني والفنان حبيب الحبيب، وتصميم أوبريت مبايعة أهالي مكة المكرمة لخادم الحرمين الشريفين. وكل مشاركة لي تكون وسامًا على صدري أفتخر به.
هل هناك تصميم لم ينل إعجابك ارتداه فنان؟
من السهل أن أعطيك قائمة وانتقادات عن ملابس كل الفنانين، ولكنه موضوع حساس جدًا، ومن ينتقد بالأسماء يسعى للشهرة، وأنا لا أبحث عنها وما أبحث عنه الوصول بتصاميمي وليس الانتقاد.
مجال الأزياء يرتكز على بعدين أحدهما مالي والآخر معنوي، فأيهما يتغلب برأيك؟
الجانب المعنوي يتقدم عن الجانب المالي في التصاميم لأنه ما دام ذوقك عاليًا، ستنجح وستحقق الجانب المادي بالتأكيد.
ما هو التصميم الذي لم تكن راضيًا عنه؟
يؤكد ضاحكًا: أنا دائمًا غير راضٍ عن تصاميمي، ولكن دائمًا أبحث عن الأفضل والأجمل حتى بعد إطلاق مجموعتي، أشعر أنه ما زال هناك شيء ما، وأعتقد أن هذا سبب تقديمي الأفضل دائمًا.
هل تنتقد أحدًا باختياراته أو لباسه؟
مبادرة مني مستحيل، انتقاد أي شخص غير مقبول دون أن يسألني أحد، ولكن إذا سألني أحد أكون صريحًا.
هل تحرص على أن ترتدي من تصاميمك؟ وما هي أقرب قطعة قريبة إلى قلبك؟
نعم أصمم ملابسي بنفسي، صحيح أن بعض الأحيان أرتدي من شانيل وغوتشي وغيرها من الماركات العالمية، ولكن تصاميمي أقرب لي، حيث تمثلني وتمثل شخصيتي وأسلوبي، وأقرب قطعة لي هي "الصدار" فلدي منها كل الألوان والخامات ولا أستطيع أن أستغني عنها.
ما هو شعارك في الموضة؟
البس ما يليق بك تحت أي ظرف كان، لأنه مهما كان لبسك بسيطًا أو متكلفًا إن لم يناسب جسمك ويظهره بأجمل صورة، فاعلم أن تلك الطلة فاشلة، ولن تكون مرتاحًا أو واثقًا بنفسك.
من هو مصممك المفضل محليًا؟
أحب تصاميم عدنان أكبر لما لديه من لمسة مميزة.
ما هي التصاميم التي تعمل عليها لعيد الفطر؟
تصاميم العيد تعتمد للرجل على أقمشة الجاكار، وهي مميزة لأنها مناسبة للعيد، وطبعا الإكسسوارات أكثر. وعن العبايات استخدمنا الدانتيل في المجموعة الجديدة لما يزيد المرأة من نعومة ورقة.
هل تعتقد أن دور الأزياء المحلية قادرة على منافسة دور الأزياء العالمية؟ وما رأيك في ظاهرة الفاشينستات؟
قريبًا سنكون منافسين لهم، وينبغي ألا ننسى أننا مميزون في مجالنا كوننا نصمم الثوب السعودي، أما ظاهرة الفاشينستات فهي مواهب وظاهرة صحية ولهن ذائقة عالية وهي إضافة للمجتمع، والتنوع مطلوب في عالم الأزياء.
أستمع لزوجتي
هل واجهت في البوتيك مواقف مشاركة الزوجة لزوجها في اختيار ملابسه؟ هل تشرح لنا عن ذلك وكيف واجهته؟
لمسة المرأة حاضرة ولاحظت ذلك فعلاً وأعتقد أن الزوج يكون فخورًا بها وهي فخورة بذوقها، والمشاركة في الأناقة صحي بالعلاقة الزوجية، بعض الزوجات تشارك بكل تفاصيل وهو يخلق جانبًا عاطفيًا ونوعًا من التشارك بينهما، كما يعمل على زيادة الروابط، بالإضافة إلى افتخار الزوج بذوق زوجته في اختيار ملابسه.
هل تشارك زوجتك بخياراتك؟ وماذا عن أبنائك وعلاقتهم بالتصميم؟
زوجتي تحب المشاركة وأنا أستمع لها بكل تأكيد، أما بناتي فأعتقد أنهن بعيدات عن عالم التصميم، ولكن ابني أحمد موديل حاليًا، وأشعر أن لديه حسًا رائعًا.
بساطة وقوة
كيف تصف تصاميم أيمن؟
تصاميم أيمن مميزة، ومختلفة وبكلمتين "البساطة والقوة".
هواياتك الشخصية؟
الغوص.
اهتماماتك؟
القراءة وغالبًا ما أقرأ لـ "أنيس منصور وأحلام مستغانمي".
شعارك في الحياة؟
أن تكون مختلفًا دائمًا" خالف تعرف".
اقرأ أيضًا مصمم الأزياء محمد خوجة : أزيائي دخلت المتاحف العالمية
- أي أنواع "السوشيال ميديا" تستخدم؟ وكم عدد متابعيك؟ وهل تستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي؟
مواقع التواصل الاجتماعي تفيدني بالإلهام، وفي الحوار مع الناس تكتشف ما يحبونه، بالنهاية المصمم ابن المجتمع وابن البيئة ولا بد من تبادل الآراء، ووجودي أكثر بالسناب شات ويتابعني فوق الخمسين ألفًا.
لقراءة العدد الجديد من مجلة الرجل كاملاً اضغط هنا