أسوأ الكوارث في تاريخ كرة القدم (فيديو)
شهدت ملاعب كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى في العالم، عددًا من الكوارث الدامية التي خضبت المستطيل الأخضر بلون الدم، ومن أسوأ هذه الحوادث عبر التاريخ التالي:
حادثة مباراة كيريتارو في المكسيك
This game in #Queretaro vs #atlas is the craziest soccer riot I’ve ever seen on live TV. #LigaMX Queretaro fans decided to bum rush the field and just beat up everyone wearing an atlas shirt in the whole stadium. Women and children fleeing in panic. pic.twitter.com/DDHlQSKuF9
— facundo segundo (@felixthemichael) March 6, 2022
تعد تلك الواقعة العنيفة آخر الأحداث في عالم كرة القدم حيث جرت وقائعها قبل أيام قليلة، وأسفرت عن إصابة 26 شخصًا، ثلاثة منهم في حالة حرجة.
وبدأت أحداث العنف، خلال مباراة نادي كيريتارو ضد أطلس في الدوري المكسيكي، بعدما ألغت رابطة الدوري المباراة في الدقيقة 62 عندما كان أطلس متقدماً 1-صفر، ما أدى إلى اقتحام الجماهير أرض الملعب.
حادثة ستاد بورسعيد
تعود تسمية تلك الواقعة إلى ستاد "بورسعيد" في مدينة بورسعيد المصرية، والتي جرت في بداية شهر فبراير عام 2012.
حيث فاز النادي المصري البورسعيدي على ضيفه الأهلي المصري بنتيجة 3-1، في مباراة كانت مشحونة قبل بدايتها، بعدما نزلت الجماهير إلى الملعب أثناء عمليات الإحماء، وبين شوطي المباراة.
وبعدما انتهت المباراة هاجمت جماهير بورسعيد لاعبي وأنصار الأهلي الذين قُتل منهم 73 مشجعًا، في كارثة هي الأكبر في تاريخ الكرة المصرية.
حادثة ملعب أيبروكس
تُعد مباراة ناديي غلاسكو رينجرز وسلتيك الغريمين التقليديين في أسكتلندا، واحدة من أعنف مباريات الديربي في العالم، لذا قد لا يكون غريبًا لو جرت أعمال عنف في أثناء أو بعد المباراة، وهذا ما جرى في ملعب "أيبروكس" عام 1971.
وبدأت الحادثة حين كان سلتيك متقدماً حتى اللحظات الأخيرة، الأمر الذي أصاب جماهير رينجرز بالإحباط واليأس، لتغادر الملعب.
وبعدما خرجوا سمعوا صياحًا قادمًا من الملعب يعلن تعادل ناديهم، فعادوا للاحتفال بالتعادل، وتدافعوا بشكل هستيري ليلقى حوالي 66 مشجعًا لنادي رينجرز مصرعهم.
كارثة هلزبرة
شهد ستاد "هيلزبرة" يوم 15 إبريل 1989حادثةً مأساوية خلال مباراة الدور نصف النهائي في كأس الاتحاد الإنجليزي بين ناديي ليفربول ونوتنغهام فورست.
اقرأ أيضًا: شاهد| أشهر حوادث وفاة ملاكمين داخل الحلبة.. «التحول من الإثارة إلى الحزن»
حيث لم تمر سوى 3 دقائق على بداية المباراة حتى بدأت المأساة، بسقوط المدرجات التي لم تحتمل عدد الجماهير، فالملعب لم يكن لا يتسع إلا لحوالي 35 ألف متفرج، بينما تجاوز عدد الجماهير هذا الرقم بكثير، ما أدى إلى وقوع ما عُرف بكارثة هلزبرة.