الأم أم الأب.. أي منهما المسؤول عن ذكاء الطفل؟
يرتبط ذكاء الأطفال بعوامل عدة كالفروق الاجتماعية والاقتصادية، ومستوى التعليم، والجينات التي تنتقل من جيل لآخر، حاملة معها المهارات التعليمية والمعرفية المختلفة، لكن ممن يرث الأطفال ذكاءهم: الأم أم الأب؟
كشفت دراسة بريطانية حديثة نشرت في صحيفة "إندبندنت"، أن جينات الأم تحدد ذكاء الأبناء، حيث تحتوي جينات الأنثى على 2 من كروموسوم X مقابل 1 لدى الذكر.
وأشارت الدراسة أن جينات الأم تتراكم في خلايا القشرة الدماغية المرتبطة بالوظائف المعرفية الأكثر تقدمًا كالتفكير واللغة والتخطيط.
فيما تتراكم جينات الأب في "الجهاز الحوفي" وهو جزء من الدماغ مسؤول عن استجاباتنا السلوكية والعاطفية، خاصة المتعلقة بالبقاء على قيد الحياة مثل التغذية والجنس والتكاثر ورعاية شبابنا، والاستجابة للقتال أو الهروب.
وتوصلت تجارب مخبرية على الفئران، أنه في حال حقن أحدهم بجينات من الأم أدى ذلك حصولها على أجسام صغيرة، ولكن أدمغة كبيرة، فيما حصلت الفئران على أدمغة صغيرة وجسم كبير بعد حقنها بجينات للأب.
اختبار العمر العقلي وطرق تحسين الذكاء
علامات تكشف ذكاء الأطفال
تختلف نسبة الذكاء من طفل لآخر، وهناك العديد من السمات التي تدل على ذكاء الأطفال وتطور مهاراتهم الإدراكية منها التالي:
-قدرتهم الكبيرة على النطق مبكرًا واستخدام اللغة بشكل واضح والتفكير المبكر، كما يستطيع القراءة في سن 4.
-لديه تركيز جيد جدًا وينجذب لاهتمامات تتجاوز عمره.
علامات بارزة تكشف الأشخاص فائقي الذكاء.. هل تملك إحداها؟
-يميل لحل المشكلات ومعالجة المعلومات ما يعزز قدرته على التعلم والفهم والتفكير الإيجابي.
-يفضل العزلة ولديه مشاعر قوية كما أنهم أطفال عنيدون جدًا.
-فضولى وشديد الملاحظة وذو وعي حاد بالذات والبيئة المحيطة.