هيرمس تزين ساعتها Cape Cod الأيقونية بميناء ابتكاري ساحر
تشتهر دار هيرميس Hermès الفرنسية بابتكار مواني ساعات رائعة ذات تصميمات غالبًا ما تكون محبوكة من الأوشحة الشهيرة، التي تشتهر بها المجموعة ذائعة الصيت عالميًّا.
فعلى سبيل المثال استخدم الميناء الخاص بساعة Cape Cod الأيقونية من هيرميس 195 قطعة من الخشب لإعادة تصميم خاص بالفنانة البريطانية أليس شيرلي، الذي كان قد ظهر في الأصل على وشاح الرقبة الفاخر للشركة.
وفي ساعة أخرى، صممت هيرميس ميناء الساعة "توكان" الملون الخاص بها باستخدام 500 من خيوط الحرير.
ولكن هذه المرة، بالنسبة لطراز Cape Cod الخاص بها، وجدت الدار الفرنسية إلهامًا إبداعيًا من مصدر غير عادي، وهو نوع من رقاقة السيليكون المستخدمة في أشباه الموصلات الإلكترونية الدقيقة.
الميناء الجرافيكي صُمم خصيصًا لساعة Crépuscule Cape Cod الجديدة التي من المقرر طرحها في الصيف المقبل نظير ما إجمالي قيمته 7270 دولارًا، يتكون من صفيحة واحدة بسمك 0.5 مم مغلفة بطبقة دقيقة من نيتريد السيليكون (مركب كيميائي لعنصري السيليكون والنيتروجين) مقاس 72 نانومتر فقط لتحقيق لون أزرق كثيف.
اقرأ أيضًا: Blast Moonstruck.. ساعة "أوليس ناردين" الجديدة تحلق بك إلى القمر
جرى تعريض الميناء بعد ذلك للضوء الأزرق عبر عملية الطباعة الحجرية الضوئية لإنشاء الشكل الذي صممه الفنان ثانه-فونج لو، والذي يهدف إلى تصوير أشعة الشمس الذهبية وهي تضرب المياه الزرقاء عند غروب الشمس.
وفي النهاية تُغمس الصفيحة سالفة الذكر في محاليل معينة لإزالة أي مواد إضافية قبل طلائها بالذهب وتقطيعها، لتلائم علبتها الأنيقة التي تنبض بداخلها، والتي يبلغ قطرها 29 مم.
جدير بالذكر أن تلك العملية قد جرى تطويرها بالشراكة مع المركز السويسري للإلكترونيات والتكنولوجيا الدقيقة ومقره مدينة نيوشاتيل.
وقد اكتشف مهندسو المركز السويسري للإلكترونيات والتكنولوجيا الدقيقة طريقة للتحكم في كمية المواد المستخدمة في أثناء إنتاج ميناء ساعة Crépuscule Cape Cod وذلك لخلق ألوان مختلفة في الظلال الدقيقة لتكوين نمط يشبه الموجة الهادئة.
والنتيجة هي قطعة فنية رائعة المنظر ومدهشة مستمدة من مصدر لا يخطر على البال.
تجدر الإشارة إلى أن هيرميس كانت قد أطلقت ساعتها الأيقونية Cape Cod في عام 1991، وهي ساعة أنيقة وشبابية وذات طابع عصري.
صمم الساعة هنري دوريني مصمم دار "هيرميس" الشهير الذي استوحى في تصميمها مقولة "السهل الممتع"، حيث رسم مربعًا داخل مستطيل، ليخرج لنا صورة بمثل هذا التفرد غير المسبوق.