رغم الدوران 6 لفات في الثانية.. لماذا لا يشعر متزلجو الجليد بالدوار؟
يتساءل كثيرون عن السر في عدم إصابة المتزلجين على الجليد بالدوار، خاصة مع الدوران بسرعة عالية تصل إلى 6 دورات في الثانية الواحدة.
أسباب الشعور بالدوار
كشفت كاثلين كولين، أستاذة الهندسة الطبية الحيوية بجامعة جونز هوبكنز، أن المتزلجين وغيرهم من الرياضيين يشعرون بالدوار في بداية مسيرتهم المهنية.
وأضافت أنهم ينجحون في نهاية الأمر في تدريب أدمغتهم لتفسير ذلك الشعور بشكل أفضل، فلا يشعرون في بالدوار.
وأشارت إلى هناك تغيرًا أساسيًا وعميقًا يحدث في أدمغة الأشخاص مثل الراقصين أو المتزلجين من خلال كثرة التدريبات، مما يؤدي إلى تغيير الدماغ أسلوبه في معالجة المعلومات.
المزيد: حصد آلاف المشاهدات..شاب يبدع بالعزف على الجيتار أثناء التزلج (فيديو)
وقالت إنك حينما تدور حول نفسك، فإنك تقوم بتنشيط القنوات نصف الدائرية، وأجهزة استشعار الدوران بالجهاز الدهليزي داخل الأذن، مشيرة إلى أنه عند التوقف تبقى تلك السوائل الموجودة في تلك الدوائر تدور وغير ثابتة مما يجعلنا نصاب بالدوار جراء إحساسنا الزائف باستمرار الحركة.
وأكملت أنه على مدى سنوات من التدريب تتكيف أدمغة المتزلجين لتتعلم كيفية تجاهل ذلك الإحساس الزائف، وبالتالي لا يستقبل الدماغ تلك المعلومات الخاطئة.