الساعة الأسطورية «فرسان الطاولة المستديرة» أحدث إصدارات دار روجيه
شغف، التزام، جرأة هي رموز الشهامة التي تعود إلى آلاف السنين، ولا تزال قيمتها حية في أذهان الكثير حتى الآن. ومن هنا انطلق أحدث إصدارات مجموعة فرسان الطاولة المستديرة الصادرة عن دار روجيه دوبوي.
استعاضت الدار عن العقارب التقليدية للساعة بهؤلاء الفرسان من الأيام الحديثة، وهم نخبة مميزة من الأفراد الذين يتوقعون الأفضل من أنفسهم ومن الجميع من حولهم.
تصميم أسطوري فاخر
وتتمثل مهمة الدار في سعيها الدائم من أجل تحدي قواعد اللعبة وتمثيل مستقبل صناعة الساعات المتطوّرة، فإن هذا الامتياز لا يزال يشكل غاية مطلقة لدى دار روجيه دوبوي.
تصاميم الساعة غنية بإرث أسطوري ومصممة من أجل المستقبل، إنها تعبير قوي يجمع بين الماضي والزمن الحاضر والمستقبل، وذلك للمستخدم الحديث الذي يفهم كيف أن قوة الماضي تولد طاقة في الحاضر وأبعد من ذلك أيضًا.
الساعة الأسطورية هي نموذج من الحرفة الأسطورية التي لا يمكن تلاوتها على أي شخص، فهي امتياز مخصص لنخبة سرية من الأفراد، لاسيما أن فقط الأقلية من هم على علمٍ بها.
الحصول على هذه الساعة يعد امتيازا شرفيًا بالضبط مثل امتياز الفرسان، فهي مخصصة لأقلّية، مهما كانت الحقبة التي يتواجد فيها.
الدقة البالغة والحرفية المتناهية
أثبتت دار روجيه دوبوي مهارتها في هذه المرحلة التي تطلّبت التجميع يدويًّا لكل قطعة بمنتهى الدقة في هذه التفاصيل المتشابكة، إذ تعد الدار رائدة في مجال الأعمال الفنية العالية الحرفية.
بمجرد النظر إلى الساعة تعتقد أن المعركة قد بدأت في الأعماق الغامضة لمكانٍ منسي، إذ يستعد اثنا عشر فارسًا باسلاً للدفاع عن مملكتهم في وجه تأثير قوة الجاذبية، وتشعر كأن الأرض تتشقق وتبدأ في التصدع، وكأن هناك عدوًا خفيًا يواجهه الفرسان.
تم تصميم الساعة باثني عشر فارس في مكان علامات الساعات وسبكهم في الذهب الوردي بدقة 750/1000 وعيار 18 قيراطًا، للتأكيد على اختلاف وضعية كل فارس الفريدة.
صُممت الساعة بدقة متناهية وحرفية بالغة، فهذا هو الإنجاز الحقيقي الذي استغرق إتقانها سنة ونصف السنة، من خلال فن النحت الميكروي المعقد، وتم استكمال كل فارس بدرعٍ وصفائح وخوذة من العصور الوسطى، في حين تأتي أسلحتهم الخاصة مصممة كي تكون مستعدة للصمود أمام كل ما يندلع من تحت أقدامهم.
يأتي كل محارب في الساعة متكئًا على حافة شفافة باللون الأحمر مصنوعة من زجاج مورانو الثمين، ويشكل جميعهم مشهدًا يستعدّ فيه الفرسان للدفاع عن أنفسهم في وجه خطر مُحدق.
لقد تم أيضًا اللجوء إلى هذه الحرفية النادرة لبناء الهيكل الداكن واللامع للميناء الأسود، كونه جزءًا من تقاليد البندقية العظيمة، فيما يعكس زجاج مورانو الضوء بطريقة حديثة ولافتة.
استحضار القوة والطاقة من الماضي
تبرز ساعة فرسان الطاولة المستديرة المتطورة كأسطورة من الماضي مع ميزاتها التصميمية السباقة من أجل توليد رمز فاتن يليق بالحاضر، وتعمل الساعة بوساطة عيار RD821 الأوتوماتيكي بوزن متأرجح واحد، ويتضمن تصميمها الجديد والمعاصر علبة نقية مصنوعة من الذهب الوردي اللافت والغني 750/1000 عيار 18 قيراطًا.
حافظت الدار على أرقى مستويات الامتياز في تشكيل الفرسان الباسلين، من خلال الحرفية في وضع لمسات نهائية يدوية على جميع أجزاء نظام الحركة بقطر 45 ملم بدقة عالية ووفقًا لمعايير دمغة جنيف، إحدى الشهادات الأكثر حصرية في مجال صناعة الساعات اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، تمت قولبة التاج والحافة الواقية عمدًا كي تشبه قبضة السيف المصممة كما لو كانت شفرة سيف عالقة داخل الساعة، تمامًا مثل سيف أكسكاليبور الغارز في الحجارة والذي نجح آرثر في إخراجه فتم تتويجه ملكًا.
ولإبراز تفاصيل الفرسان الدقيقة، توفر حلقة جديدة من الكريستال الصفيري الشفاف تحت الإطار رؤيةً كاملة عن نواحي الفرسان المتقنة، والآن، فإن الجامعين المميزين مدعوون سريًا للاستمتاع بجميع أوجه مزايا الفرسان بفضل هذه الرؤية الحصرية المخصصة لهم.
وفي ظهر العلبة، تمت إعادة تصميم الوزن المتأرجح بالكامل مع لمسة نهائية دائرية مؤلفة من طبقتين محبوكتين من الأشكال الهرمية المنحنية تولد مظهراً يشبه الزجاج الملون، المستوحى من الأثاليم المثلثة حول طرف الساعة.
يوفر التصميم الاسطوري للساعة رؤيةً ساحرة عن الوزن المتحرك داخل الفسيفساء وحول هذا التصميم، يبرز القسم المشهور الذي كان يردده جميع الفرسان المدافعين عن الملك آرثر محفورًا بالكلمات التالية: "حول هذه الطاولة، سيجتمع أكثر الفرسان شجاعةً متساوين".
سينطلقون الفرسان بحثاً عن مغامرات جديدة، يصححون المخطئين ويحمون الضعفاء ويُخضعون المتفاخرين، تكريمًا لهذا الشعور الأسطوري، ومصمم لرسم ملامح العالم الحديث، بإمكان مرتدي الساعة أن يعتمد على أسطورة من الماضي لكي تضفي قوةً في الحاضر.
أما الحزام من جلد العجل الأسود، الأول في مجموعة فرسان الطاولة المستديرة الذي يتمتع بنظام التبديل السريع، فهو يتيح تبديلاً سهلاً ويتمم الأسلوب المترف لهذه الساعة الأسطورية المصممة لمحاربي اليوم.
يمكن القول إن قلة قليلة من الناس محظوظة لتتشرف بارتداء ساعة من ساعات فرسان الطاولة المستديرة من روجيه دوبوي، وهي الساعة ذات قوة تعبيرية قوية تلتقي فيها قوة وأسطورة ودراية الماضي مع العالم الحديث.
عندما يتعلّق الأمر بتحفة حرفية مثل هذه، فإنه من الطبيعي أن تفرض الندرة نفسها مع إصدار محدود من 28 قطعة متوفر حصرًا في محلات روجيه دوبوي
الجرأة وكسر التقاليد.. أبرز مميزات دار روجيه دوبوي
دخلت الدار عالم صناعة الساعات المتطورة بجرأة كبيرة فهي تهوى المغالاة ولا تقبل المساومة، وتميل إلى الإبداعات الغريبة.. هذه الصفات تختصر روجيه دوبوي.
تتميز دار روجيه دوبوي بروح ابتكارية وتغاضيها الواضح عن التقاليد وجرأتها المطلقة، فهذه هي ركائز أساسية لشخصيتها الجسورة.
هذه الروح هي ركيزة ساعات الدار المعاصرة التي تكسر التقاليد السائدة، وتستهدف الدار نخبة حصرية من العملاء الذين يؤمنون بقيمة الفخامة في كل نواحي حياتهم من وحي صناعات متطورة أخرى ومن تصاميم حديثة فريدة تثبت أن روجيه دوبوي هي من دون أي شك الوسيلة الأفضل لاستكشاف صناعة الساعات المتطورة.