الشاعر فهد المساعد: المستحيل ليس سعوديًّا… بالفوضى أكسر الملل وأبدع

الشاعر فهد المساعد: المستحيل ليس سعوديًّا… بالفوضى أكسر الملل وأبدع

 يعرف عن نفسه بالقول «أنا فهد المساعد أحد الشعراء السعوديين الذين تزخر بهم المملكة، التي توجد فيها النسبة الكبرى من شعراء الوطن العربي. بلا مبالغة، أرى أن المملكة هي بلد المليون شاعر، كما يطلق هذا الوصف على موريتانيا. فأنا أحد هؤلاء الشعراء، وأحاول أن أضيف قيمة بسيطة لتراكمات الشعر بالمملكة وللساحة الشعرية بشكل عام».

 يصف البيئة التي نشأ فيها بأنها «بيئة قروية شعرية ذات خصوبة كبيرة»، لقد نشأ يتيم الأب وانتقل للعيش مع والدته عند جده لأمه، في قرية الرمحية الصغيرة، وهناك نبتت لديه بذرة الشعر وتعلم مبادئه.

 ويروي الشاعر « المساعد»، أنه، كل يوم بعد صلاة العصر، كانت تلتئم حلقات شعرية في منزل جده، الذي كان يخاطبه بلقب «أبوي» تعويضًا عن رحيل والده في سن مبكرة.

 ويضيف «كنت أحد رواد "الدكة"، وهذا مسمى حلقات الشعر بالقرية، وكنت أستمع لشعراء فطاحل بأحاديث وشعر وروايات شائقة، وتعلمت كيف تُنظم أبيات الشعر، وحفظت كثيرًا من أبياته، كما تعلمت أن لكل شاعر دورًا في بناء المجتمع، حيث إن الشعر هو توثيق فعلي لأحداث المجتمع، وعشقت خلال هذه الجلسات الجرس الموسيقي للأشعار الملقاة».

احتضان الأم والجد

يصف « المساعد» عائلته بأنها «مترابطة جدًا، يحب بعضهم بعضًا»، ويضيف «لقد تعلقت بأبوي (جده لأمه) وأيضًا بأمي جدًا، فهما ساعداني على تكوين شخصية شعرية مميزة، وتكوين مخيلتي الشعرية، وتكويني النفسي والمهني».

جلسة تصوير خاصة مع الشاعر فهد المساعد

وبشيء من الحزن والحنين، يؤكد الشاعر « المساعد» دور جده -رحمة الله عليه- في تربيته وتوفير التربة الخصبة لتفتح قريحته الشعرية ونمو موهبته في تلك القرية الريفية الصغيرة، حيث بدأ أولى خطواته في المبارزة مع أصدقائه وأقرانه، والاستماع للشعراء وقصائدهم ونوادرهم وحكاياتهم، وتعلم منهم، وكان يحلم أن يكون مثلهم، «شاعرًا كبيرًا ذا صيت يصل لكل أرجاء المعمورة».

يرى « المساعد» أن الجانب العائلي مهم جدًا في حياة الشاعر، ويضيف «وأنا بصفتي شاعرًا أهتم كثيرًا به، وأتواصل يوميًا مع والدتي، وكذلك مع أهل بيتي، ولا يقطع ذلك إلا عندما أسافر فترات زمنية طويلة، غير أن الأجهزة الحديثة جعلت ذلك قليلاً أو نادرًا».

المصادفة غيرت حياتي

يرى « المساعدد» أن «المصادفة شيء أساسي في الحياة» ويضيف موضحًا «لعبت المصادفة دورًا مهمًّا في مسيرتي بوصفي شاعرًا، عند وفاة والدي رحمة الله عليه، وأنا صغير، وانتقلت للعيش عند جدي لأمي، وكان لاختلاطي بالشعراء بقرية الرمحية أكبر الأثر في تكويني الشعري». ويضيف «عندما تبرز شاعرًا، هناك دفعة معنوية تحصل عليها من الجميع، ويكون لك تشجيع، وثناء خاص، خارج النطاق الجغرافي والزماني، من الأهل ومن غيرهم، فالجميع يفتخر بك، وهذا يجعلك فخورًا بنفسك».

 ثم يروي كيف انتقل مرة أخرى من الرمحية إلى الرياض، ويضيف «كان لهذا أثر كبير في حياتي، وكان ذلك موعدًا مع القدر، وظهر ذلك جليًا في قصائدي الوطنية والغزلية، وكانت ملامح والدي تظهر في كل أشعاري متأثرًا برحيله».

والتغيير الشعري الأهم حدث لـ« المساعد» في الرياض، يقول «هناك توفرت فرصة للاحتكاك بمدارس شعرية جديدة وأشخاص لم أكن أعرفهم من قبل، كما أنني انتقلت نقلة نوعية، عندما بدأت أنشر قصائدي بمجلة الفروسية ثم مجلة أصداف».

بدأت بنصف صفحة 

ومع استقراره في الرياض، قرر المساعد أن يبدأ بالنشر، كان في مقتبل العمر ولا يعرف الوسط الصحفي، يقول «لم أكن أعرف أحدًا في مجلة الفروسية، ولكني ذهبت لمقر المجلة شاعرًا مغمورًا وسلمت قصائدي يدًا بيد، فلم يكن هناك إيميلات، أو مواقع للتواصل، أو واتس آب عام 1999».

ولكن المحاولة لم تكن بلا نتيجة، يقول «استقبلني الصحفي الكبير محمد الكثيري، وأخذ مني القصيدة، وأعطاها لصحفي آخر لمراجعتها ثم نشرها في المجلة، وكان ذلك في نصف صفحة بالمجلة، وقد نالت القصيدة ثناء الكثير، وكان هذا أمرًا مُرضيًا لي إلى حد ما، بحكم أنني كنت في بداية طريقي بوصفي شاعرًا».

تجربته الأولى في النشر شجعته على المضي، يقول «طموحي كان أكبر من ذلك بكثير، تلا ذلك نشر أشعار لي في مجلة فواصل الشعرية، واستقبلني رحمة الله عليه الصحفي طلال رشيد، وأوصى بنشر قصائدي في المجلة، ونشرت كثيرًا من القصائد فيها».

وعن تجربته مع «الفروسية» و «فواصل» يقول «كان لهما أكبر الأثر في حياتي، فقد نشرتا كثيرًا من أعمالي الشعرية، وتجاربي الشعورية، وجاءت ردود الفعل ممتازة، أرضت الشاعر بداخلي، فكانت هاتان المجلتان منصتين للشعر في ذلك الوقت».

الشاعر فهد المساعد لـ«الرجل» :المصادفة غيرت حياتي.. وبدأت بنصف صفحة 

مكالمة غيرتني

اتجاه آخر ذهب إليه الشاعر « المساعد» وهو كتابة القصائد الشعرية المغناة، وقد بلغ رصيده نحو 15 قصيدة جرى غناؤها، يوضح أن «أول قصيدة غنائية كانت قصيدة المحارم، ثم قصيدة المدينة والغريب، التي غنتها المطربة التونسية الراحلة ذكرى، وكانت نقلة نوعية لي، ودائمًا ما يسألني الجمهور عن هذه القصيدة تحديدًا».

 يروي  المساعد «جاءني تليفون من شركة فنون الجزيرة من الملحن الدكتور طلال، الذي لحن القصيدة وأعطاها لذكرى، التي غنتها، ونجحت هذه الأغنية كثيرًا وقتها، لكن لم يكن لدي رغبة في دخول المعترك الفني في ذلك الحين، وقد اعتذرت عن عدم قبول جميع العروض التي جاءتني».

وعن سبب اعتذاره يوضح «كنت أريد أن أبني اسمي في مجال الشعر بمجهودي دون مشاركة أحد، واستمر هذا الحال طويلاً». 

أما كيف عاد عن قراره فيقول «بقيت كذلك إلى أن جاءتني مكالمة من المطرب عبد المجيد عبد الله، وطلب مني قصيدة "لو يوم أحد" وهذا الفنان أحبه على المستوى الشخصي والفني، والقصيدة جرى تلحينها من قبل الملحن سهم، وبذلك عدت للمجال الفني والغناء». 

وعن رضاه عما قدمه من أعمال شعرية، فيقول بشفافية «كتبت كثيرًا من القصائد التي لا أرضى عنها»، ويستدرك قائلاً «ولكن معظم القصائد ترضي شيئًا من غروري الشعري، برغم أنني لم أصل بعد لطموحاتي الشعرية، ولكن السعي لتحقيقها لن يتوقف أبدًا».

عصر ذهبي

 أين وصل الشعر والشعراء بالمملكة، نسأل شاعرنا « المساعد» فيجيب أن «الشعر نبض الفنون، ونحن نعيش العصر الذهبي للفنون والشعر، خصوصًا في ظل توجيهات سمو ولي العهد – حفظه الله – للاهتمام بالفنون والشعر والآداب»، لافتًا إلى وجود كثير من المؤسسات الداعمة والراعية للمواهب، ولنهضة الفنون، لتساهم بدورها فيما تشهده المملكة من تحولات.

 وهو يرى أن تاريخنا الماضي والحاضر تأثر بالشعر، ويوثق لحياتنا، خصوصًا قديمًا حيث كان الوسيلة الإعلامية عبر التاريخ، ويضيف «كان الوسيلة الإنسانية لتهذيب الروح بشكل كبير، فالشعوب كانت تمجد الشعراء، وتقيم لهم التماثيل، وتطلق أسماءهم على الشوارع والميادين، فالشعر هو ضمن العناصر التي تمثل جذب الناس للحياة وتشجعهم على ممارسة الحياة في شتى المجالات».

وعما إذا كان هناك دور للشعر في «رؤية المملكة» يؤكد « المساعد» أن الشعر سيعد أحد روافد وعناصر المرحلة القادمة برؤية المملكة، فالشعر يمكن الاستفادة منه إنسانيًا، وعن السبيل لتحقيق ذلك يوضح «يمكن أن تقام أمسيات شعرية تلقى فيها قصائد كنوع من السياحة الإنسانية، ويجري تلحين بعض هذه القصائد، وتكون ضمن القافية الموسيقية الخاصة بالمملكة، وتصبح إحدى الملاحم الشعرية».

أحلم بوجود مسارح

وعن رؤيته للنهوض بالفنون يقول «أرى ذلك من خلال استمرار الاهتمام بالأعمال الفنية والشعرية ذات المضمون وأن يكون هناك مشاريع فنية وشعرية، كما أحلم بوجود مسارح بالمملكة كما في لبنان و الولايات المتحدة».

وعن مساهمة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل، يقول «المرأة نصف المجتمع ولها دور كبير في التطور الجاري في المملكة، وخصوصًا في مجالات التنمية الشاملة أحد أهداف رؤية المملكة 2030، فالنساء هن شقائق الرجال، وقد عبرت عن ذلك في قصائدي الشعرية قائلاً:

النساء برق على بلادي لمع .. والبلاد ترحب بنصف الحياة 

فنجد أن النساء يعملن بكل جهد لمواصلة العطاء والعمل على خدمة المجتمع، ونحن بدورنا نشد على أيديهن لاستكمال المنظومة الوطنية لدعم التطوير بالمجتمع في شتى المجالات». 

المستحيل ليس سعوديًا

ينتمي « المساعد» إلى الجيل الشاب، وبعيونه بصفته شاعرًا، يرى أن الجيل الجديد في المملكة «لا يعرف المستحيل، فإذا أعطي الفرصة فإنه ينجح باستمرار بإذن الله، ويثبت نفسه بصورة كبيرة، ويستطيع التفوق، وتحقيق أهدافه، بصورة فائقة، ويتغلب على كل العوائق»، ويضيف مؤكدًا «المستحيل ليس سعوديًا. والشباب السعودي لديهم المهارات والمواهب، ويستطيعون الوصول دائمًا بتفوق لأهدافهم».


وينصح الشعراء الشباب في بداية طريقهم بقوله «يجب أن يستمع الشعراء الشباب إلى كثير من الشعر للشعراء القدامى ذوي الخبرة، وأن يتعودوا الرتم الموسيقي للشعر، وألا يستعجلوا في نشر التجارب الشعرية إلا بعد كثير من التجارب والمحاولات المتعددة. فلا بد من ثقل الموهبة الشعرية، حتى نقف على أرض صلبة، والجيل الحالي محظوظ لتوفر وسائل النشر والمواقع».

تحديات المزاج 

تقترن حياة الفنانين غالبًا بنمط خاص من التحديات الذاتية، يتحدث الشاعر « المساعد» عن بعضها قائلاً «أحيانًا أكون متقلب المزاج، ففي بعض الوقت أفضل الانزواء بعيدًا عن الناس والإعلام والأضواء، وأحيانًا أكون متعبًا، ولا أستطيع مجاراة العمل الشعري.

فمثلاً يُطلب مني أن أشارك في أمسيات شعرية بعد شهرين، فكيف لي أن أضمن حالتي النفسية بعد شهرين، فقد أكون متعكر المزاج ولا أستطيع نظم الشعر ساعتها، ولذلك فإنني قد أعتذر مع بداية العرض أو قبل العرض مباشرة، إذا كنت لا أستطيع المشاركة، فكما يقول الشاعر الراحل مساعد الرشيدي :الغياب ولا حضور لا يشرف مؤكدًا أنه يسعى دائمًا للحضور المشرف والمؤثر في مشاركاته الشعرية.


وعن الطقس الذي يغريه بالكتابة الشعرية، يقول المساعد «لا يوجد طقوس بعينها، ولكني أفضل أن أسير بسيارتي في خط معين وأفضل الطرق الزراعية والخضرة، والمناطق الصحراوية، وحينها تتوالد الأفكار والأبيات الشعرية بغزارة كبيرة، ثم أرجع للمنزل وأدون ما نتج من قريحتي الشعرية». 

فوضوي عشوائي 

 

جانب آخر من شخصيته الشعرية يكشف عنه « المساعد» بالقول «أحيانًا أميل إلى الفوضوية والعشوائية أكثر من النظام والروتين اليومي، وأنا شاعر وفنان فوضوي بطبيعتي وأحاول أن أكسر الملل الحياتي لأصل إلى مراحل الإبداع الشعري والفني».


ويضيف «فالميل للفوضوية من المسلمات لدي، ولكني أسير على بعض الأنظمة التي لا أحيد عنها مثل زيارة والدتي بانتظام، وهناك أماكن أعتز بها تكون أفضل الأماكن التي أكتب فيها الأبيات الشعرية والغنائية، فالشعر عزيز النفس ويجب أن يكون الشاعر لديه الاستعداد للإبداع».

أعمال مميزة

صدر للشاعر المساعد كثير من الدواوين الشعرية، لكن بالسؤال عن القصائد التي يفخر بها يقول «كل الأعمال التي أقوم بها، أعتز بها، لكن من أهم الأعمال التي أعتز بها قصيدتِي "المدينة والغريب". كما أن هناك قصائد متعددة في حياتي أعتز بها حيث إنها تمثل جزءًا من حياتي وتشرح مواقف مررت بها، مثل قصيدة صعب، التي غناها المطرب رابح صقر، وقد عبرت عما كان يجول في نفسي، وأهم أبياتها تقول: 


صعب لا منك فشلت وصعب لا منك لقيت
إن من يكره نجاحك يدري أنك ما نجحت
 أمس ضقت ورحت أقلب ذكرياتي وانتهيت

وردا على سؤال يتعلق بالطموحات خلال الفترة القادمة يقول «ليس لي طموح عند الكتابة الشعرية، غير أنني عندما أقوم بالكتابة لا أنوي شيئًا بعينه، ولكن الوحي الشعري هو من يحركني».

ويلفت المساعد إلى أن «الشعر أحيانًا يكون مصدرًا كبيرًا لكسب العيش، ويستخدم بطرق احترافية مشروعة، منها مثلاً قصائد المدح خصوصًا إذا كان الممدوح أهلاً لهذا المدح، فليس عيبًا نظم قصائد المدح، فهذا يحدث منذ قديم الأزل، ومعروف من أيام الجاهلية وبعد الإسلام والعصور التالية له».

وعن قصائد المناسبات يقول «هذا ما أفضله، وأحب المشاركة فيه، خصوصًا إذا كان هناك مناسبات لبعض الناس، وهذا ما يحدث من بعض الفنانين وغيرهم وكذلك الشعراء».

أعمال جديدة


يكشف الشاعر « المساعد» لمجلة الرجل عن أعمال غنائية جديدة في طريقها للجمهور «لدي 5 أغان مع الفنان عبد المجيد عبد الله في ألبومه الجديد، من ضمنها أغنية اسمع يا بن الأوادم، وهذه الأغنية لاقت نجاحًا ورواجًا كبيرًا خلال الفترة الماضية.

وهذا ليس كل شيء فهناك أيضًا أغنية أخرى مع الفنان عبد العزيز المعنى بعنوان مشتاق، وقد نشرت مؤخرًا، ولاقت استحسانًا كثيرًا، وهناك أعمال مع الفنانة الكويتية نوال، وكذلك الفنان ماجد المهندس، وأعمال أخرى كثيرة بإذن الله».

الصحراء تلهب مشاعري

 يهوى الشاعر المساعد «السفر والخروج للبر، وأحب الشتاء كثيرًا والصحراء والبيداء والمخيمات، بعيدًا عن المدن المزدحمة بالسكن، وحياة الصحراء تشعرني بالحنين إلى الماضي، وتلهب مشاعري وقريحتي في الشعر».

كما يكشف أنه يهوى «رياضة كرة القدم» ويمارسها في كثير من الأحيان. كما يحاول دراسة الشعر بأنواعه، ويضيف «لدي طموح أن أكتب مسرحية غنائية لتكون هي أحد طموحاتي المستقبلية، بإذن الله». 

أما عن أوقاته السعيدة، فهو يحب أن يقضيها مع عائلته، ويضيف «لكني أختلس بعض الوقت لأقضيه مع أصدقائي المقربين والزملاء فأنا محظوظ لوجود كثير من الصداقات لدي»، كما يهتم باستكشاف أماكن جديدة، ويفضل «البلدان ذات الثقافة الواضحة مثل مصر والهند وغيرهما من دول العالم».

ويعبر المساعدعن تفاؤله بالمستقبل، ويضيف «لدي ثقة بالله أنني سأقدم الأفضل دائمًا، وأن الله سيكلل جهودي بالنجاح الدائم، وسأحقق كل أهدافي وطموحاتي».

أمنيات معلقة

وعن أجمل الأمنيات يقول «هي كثيرة لكن أتمنى أن أشارك مع الفنان محمد عبده في عمل جديد بإذن الله، وأن يكون مميزًا وله صدى كبير بين الجماهير، على اختلاف أذواقهم، وأن يكون هذا العمل هو أيقونة لهذا الجيل».

وفي كلمة أخيرة لمجلة الرجل يقول الشاعر فهد المساعد «أشكركم على استضافتي، ولا أستطيع التعبير عن مدى سعادتي، وأتمنى أن يتجدد اللقاء معكم مرة أخرى، وأختم معكم بهذه الأبيات: 

أقسى شعور يمرني وأنا معك..
لا صرت تضحك وأنت في صدرك بكا..

سولف علي همك وكني ما أسمعك..
وأنا أوعدك ما أقول للناس: اشتكى».

الدواوين

دواوين مقروءة:

-«سالفة عشاق» صدر عام 1428هـ - 2007م.
-«وشم» يوميات الشاعر فهد المساعد. صدر عام 1430هـ.
-«عمري الجاي» صدر عام 1432هـ.
-«ما علّمك صوت المطر؟!» صدر عام 2014م.

دواوين صوتية:

-ألبوم «المدينة والغريب».
-ألبوم «الأسرار».
-ألبوم «الذكريات».

تعاونات فنية

تعاون فهد المساعد مع نجوم الغناء في الخليج والعالم العربي في مجموعة من الأعمال من أبرزها:

«المدينة والغريب» ذكرى.

«لو يوم أحد» عبد المجيد عبد الله.

«عيوني تشوف» عبد المجيد عبد الله.

«مثل النسيم» نوال الكويتية.

«ها بشّر» راشد الفارس.

«نسيتني» عايض. 

«كان يهمني» أصالة.

«صعب» رابح صقر.

«تستاهلين الحب» عبد المجيد عبد الله.

«حن الغريب» عبد المجيد عبد الله.

«عيد ميلاد» عبد المجيد عبد الله.

نماذج من شعره

«المدينة والغريب»

جاء يشوف الحال كيفه بعد ما هزه حنينه

وقبل يسألني سألته: كيف حالك يالحبيب؟

قال: أنا كني غريب ضيّع دروب المدينة

  قلت: أنا كني مدينة تنتظر رجعة غريب

 قال: أجل وش فيك تكره سيرة الحب وسنينه؟

قلت: أجل وش لون ما أكره سيرته دامك تغيب 

x
اكتب الكلمات الرئيسية في البحث