جلسة تصوير خاصة لـ «الرجل» مع الشاعر فهد المساعد
أجرى الشاعر السعودي فهد المساعد، جلسة تصوير خاصة مع منصة الرجل، وذلك على خلفية استضافة «الرجل» له على غلاف مجلتها لشهر فبراير.
وطل الشاعر السعودي خلال جلسة التصوير بالزي السعودي ذي العراقة والأصالة.
وتصدر فهد المساعد، غلاف مجلة الرجل لشهر فبراير في حوار يبدأ من الطفولة، ويتناول دور الشعر وتحدياته، وينتهي بالأحلام والطموحات والمستقبل.
فهد المساعد لـ«الرجل» :المصادفة غيرت حياتي.. وبدأت بنصف صفحة
ويُعرف المساعد عن نفسه بالقول «أنا فهد المساعد أحد الشعراء السعوديين الذين تزخر بهم المملكة، التي توجد فيها النسبة الكبرى من شعراء الوطن العربي. بلا مبالغة، أرى أن المملكة هي بلد المليون شاعر، كما يطلق هذا الوصف على موريتانيا. فأنا أحد هؤلاء الشعراء، وأحاول أن أضيف قيمة بسيطة لتراكمات الشعر بالمملكة وللساحة الشعرية بشكل عام».
يصف البيئة التي نشأ فيها بأنها «بيئة قروية شعرية ذات خصوبة كبيرة»، لقد نشأ يتيم الأب وانتقل للعيش مع والدته عند جده لأمه، في قرية الرمحية الصغيرة، وهناك نبتت لديه بذرة الشعر وتعلم مبادئه.
الرجل تحاور الشاعر فهد المساعد: مزاجي متقلب.. والصحراء تلهب مشاعري
ويروي الشاعر « المساعد»، أنه، كل يوم بعد صلاة العصر، كانت تلتئم حلقات شعرية في منزل جده، الذي كان يخاطبه بلقب «أبوي» تعويضًا عن رحيل والده في سن مبكرة.
ويضيف «كنت أحد رواد "الدكة"، وهذا مسمى حلقات الشعر بالقرية، وكنت أستمع لشعراء فطاحل بأحاديث وشعر وروايات شائقة، وتعلمت كيف تُنظم أبيات الشعر، وحفظت كثيرًا من أبياته، كما تعلمت أن لكل شاعر دورًا في بناء المجتمع، حيث إن الشعر هو توثيق فعلي لأحداث المجتمع، وعشقت خلال هذه الجلسات الجرس الموسيقي للأشعار الملقاة».