مأساة ريان تتكرر من جديد في المغرب.. وفاة طفل سقط في بئر بعمق 50 مترًا
استيقظ إقليم تيفلت المغربي صباح الاثنين على فاجعة جديدة راح ضحيتها طفل في السابعة من عمره، بعد غرقه في بئر بعمق 50 مترًا يستخدم لجلب مياه الشرب لسكان الإقليم، في غفلة من أسرته، التي اكتشفت سقوطه بعد ساعات من البحث.
«محمد عساف» يواجه انتقادات بعد تسمية مولوده ريان
ولفظ الطفل أنفاسه الأخيرة داخل البئر قبل أن تنتشل جثته السلطات المغربية وينقل لأقرب مستشفى للبدء بتشريح الجثة، والكشف عن سبب الوفاة.
وتزامنت الواقعة مع تشيع جثمان الطفل ريان التي هزت تفاصيلها العالم أجمع عقب سقوطه في بئر بضواحي مدينة شفشاون شمال المغرب وانتشاله جثة هامدة بعد 5 أيام كاملة.
الإعلام المغربي يكشف أسرار وفاة الطفل ريان
وتدق مأساة الأطفال الراحلين، ناقوس الخطر حول إهمال الآبار العشوائية بالمغرب وإطلاق دعوات لتسييج محيطها لتفادي إزهاق مزيد من الأرواح البريئة خاصة مع وجود الآبار في أماكن مأهولة بالسكان والرعاة والصيادين.