أغنى رجل في العالم يجبر شريكه على الاستقالة
كشف «ماكس هوداك»، الشريك السابق للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في شركة نيورالينك، أن الملياردير أجبره على تقديم استقالته من الشركة بعد شغله لمنصب الرئيس التنفيذي للشركة العاملة في زرع شريحة إلكترونية في أدمغة البشر، واكتشاف طرق لعلاج الأمراض المستعصية.
إيلون ماسك يكشف أن البشر لن يقودوا السيارات في هذا الموعد
وغادر «هوداك» نيورالينك في سبتمبر 2021، بعد ما يقارب 4 سنوات من توليه منصب الرئيس التنفيذي لنيورالينك في عام 2017.
وأوضح «هوداك» أنه لم يبع أيًا من أسهم نيورالينك الخاصة به؛ وكتب في مدونة بعد رحيله من الشركة "كان هناك الكثير من الأشياء المتبقية التي ما زلت أرغب في القيام بها. لكن كالعادة، كان إيلون على حق: لقد حان الوقت للذهاب".
كتب صقلت شخصية «إيلون ماسك» الطموحة
وحاليا، «هوداك»، يدعم شركة سينشرون Synchron الناشئة، المنافسة لشركة نيورالينك، التابعة لماسك.
وتسعى الشركة لزراعة أجهزتها عبر الأوعية الدموية، على عكس نيورالينك التي تعتمد على زرع أجهزتها عن طريق الحفر في جمجمة الإنسان.
إيلون ماسك يعتزم بدء زرع شرائح لاسلكية في الدماغ
وأصبح مجال التدخل بالشرائح الذكية في العقل البشري، أحد الاستثمارات الجاذبة لأثرياء العالم، حيث جمعت شركة نيورالينك وحدها خلال العام الماضي فقط 205 ملايين دولار، كرأس مال استثماري.