دراسة جديدة تكشف نهاية كوكب الأرض
كشفت دراسة جديدة أن لب كوكب الأرض يبرد بسرعة كبيرة، ما سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الأرض.
وقالت مجلة "رسائل علوم الأرض والكواكب" التي نشرت نتائج الدراسة إن العلماء حاول معرفة كيفية برودة لب الأرض، للتوصل إلى ما يمكن أن يحدث داخل الأرض، ولكن تكمن المشكلة في صعوبة فحص هذه الطبقة، حيث إنها عميقة جدًا، ويصعب إجراء تجارب علمية عليها.
وأضافت أن لب الأرض كان منذ حوالي 4.5 مليار سنة، مجرد محيط عميق من الصهارة شديدة الحرارة، والتي بردت بمرور الزمن، وشكلت السطح الذي نعيش عليه اليوم.
وأوضحت أن هذه العملية وراءها مجموعة من العمليات التي تحافظ على نشاط كوكب الأرض اليوم، مثل البراكين والصفائح التكتونية، التي قد تتوقف بسبب برودة لب الأرض.
المزيد: «الاحتباس الحراري».. نهاية الأرض كما لم يتوقعها مخرجو هوليود!
وبينما صرح موتوهيكو موراكامي، أحد باحثي الدراسة في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية أنه إذا كانت الأرض تبرد بسرعة أكبر، فإن التأثيرات المختلفة لهذه العملية يعني أن الأرض تسير على خطى الكواكب الصخرية مثل عطارد والمريخ التي لا حياة عليها.