توقعات بكارثة تدمر كوكب الأرض
الرجل-دبي:
لم تصدق التوقعات بنهاية العالم في الحادي والعشرين من كانون الأول/ديسمبر من عام 2012، وهو اليوم الذي انتهى فيه "تقويم المايا".
ومع ذلك تتواصل توقعات متشائمة من هذا النوع. فلقد أشار البروفيسور فاليري مالينين، أستاذ الجامعة الروسية للأرصاد الجوية، إلى خطر هلاك كوكب الأرض في كارثة اصطدام مع كويكب "أبوفيس-99942" الذي يقترب من الأرض وقد يصدمها بعد 10 أعوام.
وحتى إذا تجنبت الأرض الوقوع في صدام مع كويكب "أبوفيس-99942" الذي يزن أكثر من مليون طنّ فإنها لن تكون مأمن.
وفي رأي البروفيسور فاليري مالينين أن كوكب الأرض سيتعرض إلى موجة برد شديد بعد 18 ألف عام وتزحف عليه كتل جليدية ويغطيه الثلج، وإن ما زالت الأرض تواجه ظاهرة الاحتباس الحراري التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارتها بحسب انباء موسكو.
وفي حال اصطدام كويكب "أبوفيس" مع الأرض سيكون هناك انفجار هائل كما لو انفجرت آلاف القنابل النووية في آن واحد وفقا لما قاله البروفيسور مالينين لموقع "بي أف أم رو" الإخباري.
ووافقه الرأي العالم الفلكي أناتولي تشيريباشوك حيث قال إنه من المتوقع أن يقترب كويكب "أبوفيس" من الأرض في عام 2029 حتى تفصل بينهما مسافة تقارب 40 ألف كيلومتر، وإذا حصل اضطراب إضافي يمكن أن يسببه كوكب المشتري فقد يسقط الكويكب على الأرض.
ولم يتفق عالم روسي آخر هو دميتري فيبي، مع هذا الرأي حيث قال إن اصطدام كويكب "أبوفيس" مع الأرض في عام 2029 مستبعد، ولكنه أضاف أن اصطدامه مع الأرض في عام 2036 ممكن وإن كان احتمال وقوع الكارثة ضئيلا.
وكان مدير وكالة الفضاء الروسية، فلاديمير بوبوفكين، قد قال في تشرين الأول/أكتوبر 2012 إن وكالة الفضاء الروسية تخطط لإرسال مركبة فضائية تحمل منارة لاسلكية إلى كويكب "أبوفيس" بعد عام 2020. وستقوم المنارة اللاسلكية التي توضع على سطح الكويكب بتحديد المسافة الفاصلة بين الكويكب والأرض.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية في بيان أصدرته منذ أيام إن المسافة الفاصلة بين كويكب "أبوفيس" والأرض في 9 كانون الثاني/يناير 2013 ستبلغ 14.46 مليون كيلومتر.
ويجدر بالذكر أنه كان لدى شركة الخدمات الاستشارية "أف بي كا" تعليق على التكهنات بنهاية العالم قالت فيه إن معلومات من هذا القبيل تؤدي إلى زيادة مبيعات السلع الاستهلاكية.
وقدرت الشركة النفقات الاستهلاكية بمناسبة "نهاية العالم" في روسيا بـ30 مليار روبل (نحو مليار دولار أمريكي).