مواصفات Vision EQXX.. أحدث سيارات مرسيدس الكهربائية
كشفت مرسيدس-بنز عملاقة صناعة السيارات الألمانية النقاب عن المفهوم التصوري لسيارتها الكهربائية الجديدة "فيجن إي كيو إكس إكس" Vision EQXX، التي تضع معايير جديدة لكفاءة الطاقة بهدف الحصول في النهاية على "نطاق حقيقي يزيد عن 1000 كيلومتر" – بأكثر بواقع 230 كيلومترًا عن سيارة EQS، أول سيارة كهربية سيدان بالكامل من العلامة التجارية الفاخرة.
تدعم "فيجن إي كيو إكس إكس" محركًا كهربائيًّا بقوة 204 أحصنة، وتحوي السيارة شاشة رقمية 47.5 بوصة، كما تستخدم المقصورة مواد مستدامة.
ما هو مفهوم Vision EQXX
تعد سيارة "فيجن إي كيو إكس إكس" السيدان المدمجة الفارهة الأحدث في سلسلة طويلة من دراسات التصميم التي نشرتها مرسيدس-بنز. وقد صُممت السيارة كي تتحدى مبادئ السيارات الكهربائية الحالية في برنامج يهدف إلى جمع الأفكار والعمليات والابتكارات الجديدة لتطبيقها في المركبات الكهربائية القادمة.
اقرأ أيضًا: مواصفات وأسعار «مرسيدس جي كلاس 2022» في المملكة (فيديو)
وقال ماركوس شيفر، كبير مسؤولي التكنولوجيا في مرسيدس إن المفهوم عبارة عن نموذج أولي قيد التشغيل والقيادة، ويستخدم إصدارًا من نظام المعلومات والترفيه MBUX الحالي.
ويستخدم المفهوم التصوري نموذجًا أوليًا من الجيل التالي من مجموعة الدفع الكهربائية من مرسيدس-بنز، مع تقنية بطاريات مبتكرة ستدخل الإنتاج في العام 2024.
من جهته أكد جوردون واجنر كبير المصممين في مرسيدس أن "فيجن إي كيو إكس إكس" هي "على الأقل جزء واحد أصغر" من سيارة EQE التي تم الكشف عنها مؤخرًا، ملمحًا إلى إمكانية الإنتاجية النهائية لها كمكافئ كهربي للفئة C.
على الرغم من التوافق مع جميع لوائح الجدارة على الطرق الألمانية الحالية وتوفير مقاعد لأربعة أشخاص بالغين، يُزعم أن "فيجن إي كيو إكس إكس" قد سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا للكفاءة الديناميكية الهوائية، مع تصنيف سحب أقل من 0.18Cd، مقارنة بـ 0.20Cd في سيارة EQS.
"فيجن إي كيو إكس إكس"- التصميم الخارجي
يتميز الجزء الأمامي من "فيجن إي كيو إكس إكس" بمظهر أكثر شبهًا بالسيارات الرياضية، مع حافة مقدمة منخفضة، وغطاء محرك قصير، ورفارف أنيقة وجنوط كبيرة. استبدلت بشبكة مرسيدس المميزة رسم نجمة مدمجة داخل المصد الأمامي، بينما يتم ربط المصابيح الأمامية الرقمية بتقنية LED بشريط إضاءة LED كامل العرض.
لتوفير الوزن وضمان أقصى قدر من الكفاءة الديناميكية الهوائية، تم نقش شعار نجمة مرسيدس في غطاء المحرك. ويقوم ما يسمى بـ "نظام التحكم في الهواء" بتمرير الهواء عبر الجزء الأمامي من السيارة الاختبارية الجديدة باستخدام سلسلة من الستائر الهوائية ومنافذ الهواء.
قامت مرسيدس أيضًا بتزويد السيارة بما تسميه "الجيل التاسع" من المرايا الخارجية وعجلات مطورة حديثًا ومُحسّنة للهواء.
اقرأ أيضا: مرسيدس تفوز على تسلا في القيادة الذاتية
"فيجن إي كيو إكس إكس"- التصميم الداخلي
ما يلفت الأنظار من الداخل هو الشاشة السلسة الضخمة مقاس 47.5 بوصة، التي تمتد عبر تابلوة السيارة (لوحة القيادة). تتميز الشاشة نفسها بدقة 8K وهي تؤدي وظائف كل من مجموعة العدادات (المنطقة الموجودة أمام السائق) ونظام المعلومات والترفيه.
بذلت مرسيدس أيضًا جهودًا لاستخدام مواد مستدامة على نطاق واسع حول المقصورة. وتشمل هذه المواد نسيجًا يستخدم أليافًا شبيهة بالحرير من الصلب الحيوي، والجلود النباتية المشتقة من الفطر أو ألياف الصبار، بالإضافة إلى السجاد المصنوع من ألياف الخيزران.
"فيجن إي كيو إكس إكس"- مجموعة نقل الحركة والبطارية
يقال إن برنامج تطوير EQXX قد شهد مساهمات رئيسة من محركات مرسيدس- AMG عالية الأداء ومقرها المملكة المتحدة، والتي تبني محركات V6 التوربينية الهجينة لسيارات الفورمولا 1 من مرسيدس.
يعد تصنيف الكفاءة العالية، الذي يزيد عن 9.97 كيلومتر لكل كيلوواط ساعة، ضعف المعدل الذي حققته سيارة مرسيدس-بنز EQS في إجراء اختبار WLTP.
تم تحقيق ذلك باستخدام محرك مطور حديثًا وبطارية ليثيوم أيون مخصصة، والتي تقل عن 100 كيلو وات في الساعة، وتتمتع بسعة طاقة إجمالية أقل من EQS - وهي النسخة الأطول مدى والتي تدوم 770 كم.
ولا تحتاج السيارة سوى أقل من 10 كيلو واط في الساعة للسفر حتى 62 ميلا، ما يوفر ما يزيد على 6 أميال لكل كيلو واط في الساعة. وعلى سطح السيارة توجد لوحة تضم 117 خلية شمسية، وهذه اللوحة قادرة على إضافة أكثر من 15 ميلاً من المدى في الرحلات الطويلة.