القمر هو المكان الوحيد خارج الأرض حيث وطأت أقدام البشر. القمر هو ألمع وأكبر جسم في سماء ليل كوكب الأرض ويجعل كوكبنا أكثر ملاءمة للعيش لأنه سبب في المناخ المستقر.
قمر الأرض هو خامس أكبر قمر من أكثر من 200 قمر يدور حول الكواكب في النظام الشمسي. القمر في الأدب والفن هو رمز الجمال والضوء والحياة. لنلق نظرة على أجمل عبارات عن القمر في الأدب.
اقتباسات عن القمر
1. "لا تقل لي إن القمر يضيء؛ أرني وميض الضوء على الزجاج المكسور". - انطون تشيخوف
2. "إنه لمنظر جميل ومبهج أن ترى جسد القمر." - جاليليو جاليلي
3. "القمر صديق لمن يحب التحدث إليه." - كارل ساندبرج
4. "حدق القمر في وجهي من خلال غبار النجوم المتناثر ليلا وأنا أبتسم وحدي." - جاي لونج
5. "ولكن حتى عندما يبدو القمر وكأنه يتضاءل ... فهو في الواقع لا يتغير شكله أبدًا. لا تنسوا ذلك أبدًا". - عاي يازاوا
6. "القمر الجميل مضاد للاكتئاب. نوره موجود في كل قلب لأنه ودود ومحب ومتسامح للغاية ". - ديباسيش مريدة
7. "إنها ضعف جمال القمر وكل النجوم معًا." - جيوفاني دي سادلير
اقرأ المزيد: صورة مذهلة للقمر تُشعرك أنك تمشي عليه!
8. "اتجه نحو القمر. حتى لم تصل له، ستهبط بين النجوم ". - ليه براون
9. "القمر سوف يرشدك خلال الليل بإشراقه، لكنه سوف يسكن دائمًا في الظلام ، حتى يمكن رؤيته." - شانون إل ألدر
10. "ما زلت أقول: تطلع إلى القمر؛ قد تصل إليه". - الطنين ألدرين
11. "القمر رفيق مخلص. لا يتركك أبدا. إنه دائمًا هناك، يراقب، ثابتا، يعرفنا في لحظات الضوء والظلام. كل يوم يكون نسخة مختلفًة. أحيانًا يكون ضعيفًا وشاحبًا، وأحيانًا قويًا ومليئا بالضوء. القمر يفهم ما يعنيه أن تكون إنسانًا: غير واثق، وحيد، مليء بالعيوب ". - طاهرة مافي
12- "القمر هو انعكاس قلبك وضوء القمر هو وميض حبك." - ديباسيش مريضه
13- "عندما ننظر إلى القمر، نرى أنقى انعكاس لجمالنا وسحرنا، وهذا هو سبب حبنا للقمر كثيرًا." - ديباسيش مريدة
14- "هذا ما أتحدث عنه: القوة الساحرة لضوء القمر. يحرض ضوء القمر المشاعر المظلمة مثل اللهب البارد، مما يجعل القلوب تحترق بكثافة ". - رامبو إيدوجاوا
15- إذا كانت لديك مشكلة مع القمر في السماء ولم تكن سعيدًا، فغير نفسك، لأن القمر لن يتغير!" - محمد مراد إيلدان
شعر عن القمر
قصيدة خائف من القمر لمحمود درويش
خبِّئيني . أتى القمر
ليت مرآتنا حجر !
ألفُ سرّ سرّي
وصدركِ عارٍ
وعيون على الشجر
لاتغطّي كواكباً
ترشح الملح والخدر
خبِّئيني .. من القمر !
وجهُ أمسي مسافٌر
ويدانا على سَفَر
منزلي كان خندقاً
لا أراجيح للقمر..
خبِّئيني .. بوحدتي
وخذي المجد ... والسهر
ودعي لي مخدَّتي
أنتِ عندي
أم القمر؟!
السجين والقمر لمحمود درويش
في آخر الليل التقينا تحت قنطرة الجبال
منذ اعْتُقِلتُ’ وأنت أدرى بالسببْ
ألان أغنية تدافع عن عبير البرتقال
وعن التحدي والغضب
دفنوا قرنفلة المغني في الرمال ؟
عَلمانِ نحن ’ على تماثيل الغيوم الفستقية
بالحب محكومان , باللون المغني؟
كلُّ الليالي السودُ تسقط في أغانينا ضحية والضوء يشرب ليل أحزاني وسجني
فتعال , ما زالت لقصتنا بقيهْ !
سأحدث الَّجان , حين يراك,
عن حب قديمْ
فلربما وصل الحديث بنا إلى ثمن الأغاني
هذا أنا في القيد أمتشق النجوم
وهو الذي يقتات ، حراً’ من دخاني
ومن السلاسل والوجوم !
اقرأ المزيد: قطعة من القمر للبيع بمزاد علني وبسعر خيالي (صور)
كانت هويتنا ملاييناً من الأزهار ’
كنا في الشوارع مهرجان
الريح منزلنا ,
وصوت حبيبتي قُبَلٌ
وكُنْتَ الموعدا
لكنهم جاؤوا من المدن القديمةِ
من أقاليم الدخان
كي يسحبوها من شراييني,
فعانقت المدى
والموت والميلاد في وطني المؤلَّه توأمان !
ستموت يوماً حين تعنينا الرسوم عن الشجر
وتباع في الأسواق أجنحة البلابلْ
وأنا سأغرق في الزحام غداً , وأحلم بالمطر
وأحدث المسراء عن طعم السلاسل
وأقول موعدنا القمر !
عندما يولد في الشرق القمر لنزار القباني
عندما يولد في الشرق القمر..
فالسطوح البيض تغفو
تحت أكداس الزهر..
يترك الناس الحوانيت و يمضون زمر
لملاقاة القمر..
يحملون الخبز.. و الحاكي..إلى رأس الجبال
و معدات الخدر..
و يبيعون..و يشرون..خيال
و صور..
و يموتون إذا عاش القمر..
***
ما الذي يفعله قرص ضياء؟
ببلادي..
ببلاد الأنبياء..
و بلاد البسطاء..
ماضغي التبغ و تجار الخدر..
ما الذي يفعله فينا القمر؟
فنضيع الكبرياء..
و نعيش لنستجدي السماء..
ما الذي عند السماء؟
لكسالى..ضعفاء..
يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمر..
و يهزون قبور الأولياء..
علها ترزقهم رزاً.. و أطفالاً..قبور الأولياء
و يمدون السجاجيد الأنيقات الطرر..
يتسلون بأفيونٍ نسميه قدر..
و قضاء..
في بلادي.. في بلاد البسطاء..
***
أي ضعفً و انحلال..
يتولانا إذا الضوء تدفق
فالسجاجيد.. و آلاف السلال..
و قداح الشاي .. و الأطفال..تحتل التلال
في بلادي
حيث يبكي الساذجون
و يعيشون على الضوء الذي لا يبصرون..
في بلادي
حيث يحيا الناس من دون عيون..
حيث يبكي الساذجون..
و يصلون..
و يزنون..
و يحيون اتكال..
منذ أن كانوا يعيشون اتكال..
و ينادون الهلال:
" يا هلال..
أيها النبع الذي يمطر ماس..
و حشيشياً..و نعاس..
أيها الرب الرخامي المعلق
أيها الشيء الذي ليس يصدق"..
دمت للشرق..لنا
عنقود ماس
للملايين التي عطلت فيها الحواس
***
اقرأ المزيد:بدورة قمرية لـ30 يوما.. تعرف على أول ساعة تعمل بالتقويم الهجري في العالم «فيديو»
في ليالي الشرق لما..
يبلغ البدر تمامه..
يتعرى الشرق من كل كرامه
و نضال..
فالملايين التي تركض من غير نعال..
و التي تؤمن في أربع زوجاتٍ..
و في يوم القيامه..
الملايين التي لا تلتقي بالخبز..
إلا في الخيال..
و التي تسكن في الليل بيوتاً من سعال..
أبداً.. ما عرفت شكل الدواء..
تتردى جثثاً تحت الضياء..
في بلادي.. حيث يبكي الأغبياء..
و يموتون بكاء..
كلما حركهم عودٌ ذليلٌ..و "ليالي"
ذلك الموت الذي ندعوه في الشرق..
"ليالي"..و غناء
في بلادي..
في بلاد البسطاء..
حيث نجتر التواشيح الطويلة..
ذلك السثل الذي يفتك بالشرق..
التواشيح الطويلة..
شرقنا المجتر..تاريخاً
و أحلاماً كسولة..
و خرافاتٍ خوالي..
شرقنا, الباحث عن كل بطولة..
في أبي زيد الهلالي..
قصيدة استقبال القمر لإبراهيم ناجي
أَقبِلْ بموكبك الأغَرْ
ما أظمأَ الأبصارَ لكْ!
تضمي وراءَ سحابةٍ
تحنو عليك وتلثمُكْ
كن حيث شئتَ فما أنا
إلاَّ معنَّى بالمحال
وأقول صبراً كَّلما
عزً الفكاك على الأسيرْ
مهما تسامى موضعُكْ
وعلا مكانُك في الوجودْ
قمرَ الأماني يا قمر
إني بهمٍّ مسقمِ
أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ
واخلعْ على قلبي الصفاءْ
خذني اليك ونجّني
مما أعاني في الثرى
مهما تسامى موضعُكْ
وعلا مكانُك في الوجودْ
فأنا خيالُك أتبعُكْ
ظمآن أرشفُ ما تجودْ!
قمرَ الأماني يا قمر
إني بهمٍّ مسقمِ
أنت الشفاءُ المدَّخرْ
فاسكب ضياءك في دمي
أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ
واخلعْ على قلبي الصفاءْ
أسفاً لعمرٍ كالحبابْ
والكأسُ فائضة شقاءْ
خذني اليك ونجّني
مما أعاني في الثرى
قدحي ترنَّق فاسقني
قدح الشعاع مطهّرا!
جزء من قصيدة شجرة القمر لنازك الملائكة
1
على قمّةٍ من جبال الشمال كَسَاها الصَّنَوْبَرْ
وغلّفها أفُقٌ مُخْمليٌّ وجوٌّ مُعَنْبَر ْ
وترسو الفراشاتُ عند ذُرَاها لتقضي المَسَاءْ
وعند ينابيعها تستحمّ نجومُ السَّمَاءْ
هنالكَ كان يعيشُ غلامٌ بعيدُ الخيالْ
إذا جاعَ يأكلُ ضوءَ النجومِ ولونَ الجبالْ
ويشربُ عطْرَ الصنوبرِ والياسمين الخَضِلْ
ويملأ أفكارَهُ من شَذَى الزنبقِ المُنْفعلْ
وكان غلامًا غريبَ الرؤى غامض الذكرياتْ
وكان يطارد عطر الرُّبَى وصَدَى الأغنياتْ
وكانت خلاصةُ أحلامِهِ أن يصيدَ القَمَرْ
ويودعَهُ قفصًا من ندًى وشذًى وزَهَرْ
وكان يقضِّي المساءَ يحوك الشباكَ ويَحْلُمْ
يوسّدُهُ عُشُبٌ باردٌ عند نبع مغمغِمْ
ويسهَرُ يرمُقُ وادي المساء ووجْهَ القَمَرْ
وقد عكستْهُ مياهُ غديرٍ بَرُودٍ عَطِرْ
وما كان يغفو إذا لم يَمُرّ الضياءُ اللذيذ
على شَفَتيهِ ويسقيهِ إغماءَ كأسِ نبيذْ
وما كان يشربُ من منبع الماء إلاّ إذا
أراق الهلالُ عليه غلائلَ سكرى الشَّذَى
اقرأ المزيد: مشاهد جمالية خلابة لحظة تعامد قمر الحصاد على ثلاثة من معالم المملكة (صور)
2
وفي ذات صيفٍ تسلّل هذا الغلامُ مساءْ
خفيفَ الخُطَى, عاريَ القدمين, مَشُوقَ الدماءْ
وسار وئيدًا وئيدًا إلى قمَّةٍ شاهقهْ
وخبّأ هيكلَهُ في حِمَى دَوْحةٍ باسقهْ
وراح يعُدّ الثواني بقلبٍ يدُقّ يدُقّ
وينتظرُ القَمَرَ العذْبَ والليلُ نشوانُ طَلْقُ
وفي لحظةٍ رَفَعَ الشَّرْقُ أستارَهُ المُعْتمهْ
ولاحَ الجبينُ اللجينيّ والفتنةُ المُلْهِمهْ
وكان قريبًا ولم يَرَ صيّادَنا الباسما
على التلِّ فانسابَ يذرَعُ أفْقَ الدُّجَى حالما
.. وطوّقَهُ العاشقُ الجبليّ ومسّ جبينَهْ
وقبّلَ أهْدابَهُ الذائباتِ شذًى وليونهْ
وعاد به: ببحارِ الضِّياءِ, بكأس النعومهْ
بتلك الشفاهِ التي شَغَلتْ كل رؤيا قديمهْ
وأخفاه في كُوخه لا يَمَلّ إليه النَّظَرْ
أذلكَ حُلْمٌ? وكيف وقد صاد.. صادَ القَمرْ?
وأرقَدَه في مهادٍ عبيريّةِ الرّوْنقِ
وكلّلَهُ بالأغاني, بعيْنيهِ, بالزّنْبقِ
3
وفي القريةِ الجبليّةِ, في حَلَقات السّمَرْ
وفي كلّ حقلٍ تَنَادَى المنادون: "أين القمر?!"
"وأين أشعّتُهُ المُخْمليّةُ في مَرْجنا?"
"وأين غلائلُهُ السُّحُبيّة في حقلنا?"
ونادت صبايا الجبالِ جميعًا "نُريدُ القَمَرْ!"
فردّدتِ القُنَنُ السامقاتُ: "نُريدُ القَمَرْ"
"مُسامِرُنا الذهبيّ وساقي صدى زَهْرنا"
"وساكبُ عطر السنابِل والورد في شَعْرنا"
"مُقَبّلُ كلّ الجِراح وساقي شفاه الورودْ"
"وناقلُ شوقِ الفَرَاشِ لينبوعِ ماءٍ بَرودْ"
"يضيءُ الطريقَ إلى كلّ حُلْمٍ بعيدِ القَرَارْ"
"ويُنْمي جدائلَنا ويُريقُ عليها النُّضَارْ"
"ومن أينَ تبرُدُ أهدابُنا إن فَقَدْنا القَمَر?"
"ومَنْ ذا يرقّقُ ألحاننا? مَن يغذّي السّمَرْ?"
ولحنُ الرعاةِ تردّدَ في وحشةٍ مضنيهْ
فضجّتْ برَجْعِ النشيدِ العرائشُ والأوديهْ
وثاروا وساروا إلى حيثُ يسكُنُ ذاكَ الغُلامْ
ودقّوا على البابِ في ثورةٍ ولَظًى واضطرامْ
وجُنّوا جُنُونًا ولم يَبْقَ فوق المَرَاقي حَجَرْ
ولا صخرةٌ لم يُعيدا الصُّرَاخَ: "نُريدُ القَمَرْ"
وطاف الصّدَى بجناحَيْهِ حول الجبالِ وطارْ
إلى عَرَباتِ النجومِ وحيثُ ينامُ النّهَارْ
وأشرَبَ من نارِهِ كلّ كأسٍ لزهرةِ فُلِّ
وأيقَظَ كلّ عبيرٍ غريبٍ وقَطْرةِ طلِّ
وجَمّعَ مِن سَكَراتِ الطبيعةِ صوتَ احتجاجْ
ترددَ عند عريش الغلامِ وراء السياجْ
وهزَّ السكونَ وصاحَ: "لماذا سَرَقْت القَمَرْ؟"
فجُنّ المَسَاءُ ونادى: "وأينَ خَبَأْتَ القَمَرْ؟"
المصادر: