"إل بي إم" الإيطالية تطرح مجموعتها الرائعة لخريف وشتاء 2021-2022
في موسم خريف وشتاء 2021-2022، سيعود الطابع الفردي المبتكر والأفكار المعاصرة أساسا في الملابس الرجالية، وبالأخص في البدلات الرسمية.
ومع تأثيرات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الواضحة على أنماط الأزياء الرجالية، بأن جعلت الميل أكثر للطابع السريع حتى في الملابس الرسمية وملابس مكاتب العمل، كما بات هناك اهتمام أكبر بالطريقة التي يتابع بها الرجال المستهلكون شراء الأزياء.
لكن البعض يرى أن وسائل التواصل الاجتماعي تقوض وجهة نظر الأسلوب الناضج للرجال من خلال التركيز أكثر من اللازم على الخصائص الديموغرافية المختلفة وليس بشكل كافٍ على قواعد الملابس الرجالية سواء من حيث الملاءمة والتوازن والتناسب.
ومع مرور العالم بعام معقد في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، سيكون موسم خريف وشتاء 2021-2022 موعد عودة الأزياء العملية إلى العرض، وهو ما تعرف قيمته جيدا علامة "إل بي إم 1911" الإيطالية المرموقة.
في مجموعتها الجديدة لخريف وشتاء 2021-2022، يتضح دور فترة الانعزال التي خاضها مجتمع صناعة الأزياء العالمي، وكيف تم استغلاله لخلق رؤية ملهمة تنقل إحساسًا بالتوازن المتطور بين الحرفية الدقيقة والراحة الفائقة مع المستهلك عبر الأجيال المختلفة.
الشيء الجيد في أزياء "إل بي إم 1911" هو أنها تقدم باستمرار ملابس أنيقة جيدة الصنع - والسترات على وجه الخصوص - والتي تعتبر بمثابة امتداد رائع لمزيد من الملابس غير الرسمية مثل الجينز والقمصان وهكذا.
وعلى الرغم من أن أزياء "إل بي إم 1911" ليست رخيصة من حيث السعر، إلا أنها دائما تقدم عروضًا جيدة من حيث التكلفة إلى القيمة.
ورغم الطابع الكلاسيكي الذي تنتهجه دار "إل بي إم 1911" في ستراتها بالذات على الدوام، إلا أنها رأت أن هذه المجموعة لابد أن تتسم بصيحات جديدة في التصميم حتى تتواكب مع تطلعات المستهلكين بعد الوباء.
تبدو السترات أقل صرامة وأكثر حيوية، وقد يراك بها شخص في الشارع ولا يعرف أنها بدلة عمل، وكذلك فإنها بدلة عمل بامتياز في نفس الوقت، بحيث لا يوجد إفراط في الرصانة أمام الطابع الحداثي، ولكن يظل الأمر أنيقا وحيويا.
اعتقد المسؤولون في دار "إل بي إم 1911" أن الوقت قد حان لتقديم عرض أشمل لعملائها، بدءًا من السترات الواقية من الرصاص إلى الملابس الخارجية والتريكو والسراويل والإكسسوارات، حرصت أن تكون قطع مجموعتها لخريف وشتاء 2021-2022 مثالية أكثر من أي وقت مضى لتلبية جميع احتياجات الرجال وتحقيق تأثير ناجح في مكان العمل، من الخلال الجمع بين الحرفية والشعور بالراحة.
من حيث الخامات، حرصت الدار الإيطالية على أن تنقل الثقة والشعور بالفخامة الرقيقة في أقمشة هذه المجموعة.
إنها مجموعة كاملة المظهر تمزج التراث مع الطابع الشبابي، وتلبية احتياجات أسلوب الرجال، وخاصة جيل الألفية، وكل تفاصيل المجموعة هي انعكاس لمهارة العلامة التجارية وإبداعها بالإضافة إلى تجسيد مباشر لنمط الحياة الإيطالي التقليدي.
نبذة عن دار "إل بي إم"
في عام 1911، بدأ لويجي بيانكي متجرًا صغيرًا في مدينة النهضة الإيطالية تحت اسم العلامة التجارية "لويجي بيانكي مانتوفا".. في ذلك الوقت، كان نجل لويجي بيانكي، إدجاردو يعتبر "هنري فورد" للملابس الإيطالية من خلال اختراع أول خط تجميع لصناعة الملابس، الأمر الذي منح "لويجي بيانكي مانتوفا" ريادة في عالم صناعة الأزياء بإيطاليا.
بحلول عام 1941، تغير اسم الشركة من "لويجي بيانكي مانتوفا" إلى Lubiam (اختصار مكون من LUigi BIAnchi Mantova). منذ ذلك الحين، ساعدت أربعة أجيال من عائلة بيانكي في ترسيخ الجودة والأناقة بمنتهى الحرص والحب.
وفي عام 2005 أسس جيوفاني بيانكي الرئيس التنفيذي لشركة Lubiam ومدير الموضة، شركة L.B.M. 1911 اختصارا لعنوان العلامة، لتتخصص في تقديم السترات غير المبطنة والتي تتسم بطابعها العملي والأنيق في نفس الوقت.