5 قواعد لاقتناء الحقيبة الرجالية المناسبة
11 يناير 2014
مايا مشلب- المانيا (كولون):
أيا كانت وجهتك، المكتب، غداء عمل، زيارة مهنية أو عائلية... لن تكتمل أناقتك بلا حقيبة تأتمنها على أغراضك الشخصية وبعض الحاجات الصغيرة. فهذه القطعة باتت جزءاً لا يتجزأ من خزانة الرجل الباحث عن إطلالة مكتملة، خالية من الشوائب. ولهذه القطعة بعض القواعد التي من المفضل أخذها في الحسبان:
- يُنصح بتنسيق اللون لكي يأتي منسجماً مع الملابس المنتقاة. كذلك، يمثل شكل الحقيبة عنصراً أساسياً في عملية التنسيق هذه، فلا يمكن تنسيق حقيبة رياضية أو ذات طابع رياضي مع بذلة رسمية. ولا يمكن استخدام حقيبة واحدة معدّة للاستخدام اليومي في لقاء مهني استثنائي. كذلك، يجب الاخذ في الحسبان، حجم الحقيبة لكي يلبي الحاجات المتوخاة.
- اللون والحجم والشكل، هذا هو المثلث الذي تتمحور عليه قواعد الاختيار. ولتسهيل المهمة، جهّز خزانتك بالألوان الاساسية كالاسود والأزرق الداكن والرمادي والبني والبيج. وإن كنت ترغب في لمسة جريئة تضيفها الى إطلالتك، فيمكنك ان تختار الازرق النابض، كذاك المتوافر هذا الموسمحصرياًعلى موقع "MRPORTER.COM" ويحمل توقيع "مالبيري".
- بالانتقال الى الحجم، من الطبيعي ان يقع اختيارك على حقيبة تناسب نمط حياتك اليومي. فإن كان عملك يفرض عليك التنقل من مكان الى آخر للاجتماع إلى زبائن أو متابعة سير عملك خارج نطاق المكتب، فلا بدّ من حقيبة متوسطة تسع جهاز الحاسوب وسواه من الملفات. أما إن كنت ترغب في حقيبة تسع أغراض النادي الذي تقصده بعد يوم عمل شاق، فلا بدّ من قطعة أكبر تسع أغراضك المهنية والرياضية في الوقت نفسه، مما يجنّبك حمل الكثير من الامتعة.
- الشكل:صحيح ان كل موسم يحمل الى الرجل خيارات لا تحصى، لذلك تذكر دوماً أن الحقيبة أشبه بمفتاح يعبّر عن أسلوبك ومدى أناقتك. يعكس نمط حياتك المنشغل أو المسترخي. فاجعل خيارك مدروساً، لأن الحقيبة ليست مجرد قطعة ترمي فيها كل حاجاتك وتقفلها على عجل، بل إنها ذاك الاكسسوار الذي تحمله أينما توجهت، ويصبح في لحظات محط الانظار متى وضعته على الطاولة لإخراج بعض المستندات والاوراق. لذا حاول أن تجعل اختيارك مصيباً. فلا ينصح بحقيبة ضخمة تحمل عشرات الجعب، إذا كنت تلبس بذلة ذات أسلوب ضيّق من فوق الى أسفل.
- إذا كنت ترغب في إبراز أسلوب "مينيماليست" أو بسيط، يُنصح بحقيبة رفيعة تسع الحاسوب وبعض الاوراق الضرورية لا أكثر. وكن على ثقة بأن أسلوبك هذا سيترك وقعاً مميّزاً، ما ان تدخل الى اجتماع رسمي.