خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 1932، كانت دار الساعات الراقية "أوميجا" هي الضابط الرسمي للوقت داخل الألعاب، فعلت هذا في ذلك الوقت بـ 30 ساعة فقط، كان هذا اقتحاما قويا من "أوميجا" لمعدات ضبط الوقت الرياضية. من يومها تعكف الدار العريقة على إضافة المزيد في هذا المجال.
وعادت "أوميجا" في طوكيو لممارسة ما برعت فيه منذ وقت طويل وهو رعاية ضبط الوقت في الألعاب الأولمبية للمرة التاسعة والعشرين في تاريخ الألعاب، وذلك بدورة 2020 التي تقام حاليا في العاصمة اليابانية، ويظهر وجود ساعاتها الفاخرة التطور التكنولوجي للعلامة التجارية من خلال القصص والعروض.
الدار السويسرية وثقت هذا التطور عبر خط زمني داخل دورة الألعاب الأولمبية وضعت فيه العديد من القصص التاريخية والعروض التي تشير إلى إرث "أوميجا" بدءا من تحديد الفائزين بالميداليات في الرياضات التي تعتمد على التوقيت كالسباحة وألعاب القوى وما شابه، إلى الساعات المثبتة في الصالات، إلى قياسات الوحدات المختلفة، كل شيء في هذا العالم يأتي حاملا طابع "أوميجا" بمنتهى التألق.
أثناء سير الرياضيين في ملاعب دورة الألعاب الأولمبية وصالاتها وحلباتها وأماكن المنافسات، سيرون دائما علامة "أوميجا" في كل مكان، ذلك لأنها تتداخل مع الألعاب بشكل وثيق وتعد جزءا رئيسا منها.
يقول الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "تدور الألعاب الأولمبية حول الرياضة، والرياضة تتعلق بالنتائج. وبدون أوميجا، لا توجد نتائج" مضيفًا: "لقد بنينا صداقة مع أوميجا ونحن دائمًا متحمسون بشأن الطريقة التي تقود بها أوميجا عرض الوقت إلى الأمام وتكييفه مع العالم الجديد الذي نعيش فيه".
وأردف: "لدينا نفس الاهتمامات - لخدمة الرياضيين وإثراء تجربتهم وإثراء تجربة المشجعين في جميع أنحاء العالم".
ومن المنتظر عما قريب أن تعيد أوميجا ممارسة ذات الدور في الألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة الصينية بكين، مؤكدة على النتائج والأرقام التي ستصبح جزءا من التاريخ.
نبذة عن دار "أوميجا" للساعات الراقية
تأسست دار "أوميجا" السويسرية في عام 1849 وذلك في لا شو دي فوندس، بواسطة لويس براندت، والآن هي تتخذ من مدينة بيال بيين السويسرية مقرا لها.
ويرأس الإدارة التنفيذية للدار في الوقت الراهن راينالد أيستشليمان وذلك منذ مطلع يونيو 2016 وحتى وقتنا الراهن، وحاليًا هي جزء من مجموعة "ذا سواتش جروب" المتخصصة في الساعات والمجوهرات والتي تأسست في عام 1983.