كيف اتخذت أوميجا من عالم الجولف هوية لها؟
تهتم علامة الساعات الشهيرة أوميغا بالجولف منذ سنوات عديدة، متخذة من اللعبة الشهيرة هوية لها، فمنذ عام 2001، أصبح صانع الساعات الراعي الرئيسي لبطولة أوميغا ماسترز في كرانس مونتانا، سويسرا.
وتُعد هذه البطولة، الأقدم في القارة الأوروبية وهي واحدة من الفعاليات الرائدة على الأجندة الرياضية السويسرية. وقد ساعد الدعم الذي تقدمه أوميغا للمنظمين على جذب المزيد من نخبة الغولف في العالم، وقد ضمت المسابقة بعضًا من أكبر الأسماء في هذه الرياضة.
وجدت أوميغا أيضًا حبًا مشتركًا للغولف في دبي، حيث تعتبر العلامة التجارية الراعي الرئيسي لفعاليتين مرموقتين، لا سيَّما بطولتيّ أوميغا دبي ديزرت كلاسيك وأوميغا دبي مونلايت كلاسيك، وهي أول بطولة احترافية في العالم تُجرى تحت الأضواء الكاشفة. كلتا المسابقتين فريدتان من حيث محيطهما وموقعهما، وتساعدان في الترويج للغولف في منطقة ديناميكية حقًا.
وعندما عادت لعبة الغولف إلى الألعاب الأولمبية في ريو 2016، كانت أوميغا على العشب، بل إنها قدمت تقنية جديدة لهذه المناسبة، بما في ذلك لوحات تسجيل جديدة تم وضعها على مستوى الأرض والتي التقطت مجموعة من المعلومات المتعمقة وعرضتها للمشاهدين
ومن الأشخاص القابعين في قلب اللعبة، الفائزون بالبطولات الكبرى، مثل روري ماكلروي وسيرجيو جارسيا وكولين موريكاوا دانييل كانغ وميشيل وي، بالإضافة إلى عدد من النجوم الصاعدين الأخرين في اللعبة.